تواصل هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي أداء مهمتها لتقديم مزيد من العون للمنكوبين بسبب القحط والجفاف في الصومال؛ وبسبب هذه الكارثة فإن الصومال يفرز حالياً أكبر عدد من اللاجئين في العالم بعد أفغانستان والعراق ويعد من أكثر دول القرن الأفريقي تأثراً بالجفاف. وضمن جهود الهيئة لمساعدة الشعب الصومالي, افتتحت الهيئة أخيرا عيادتين طبيتين ومركزين للتغذية في العاصمة الصومالية مقديشو لتقديم خدماتهما العلاجية للمنكوبين بسبب القحط والجفاف. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان باشا أن العيادات الطبية مزودة بالتجهيزات الطبية والكوادر البشرية من أطباء وممرضين وفنيين بجانب الأدوية بمختلف أنواعها، فيما يضم مركزْيّ التغذية ممرضين واختصاصيين في التغذية. وكانت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية قدمت منذ نشوء هذه الأزمة 12مليون كيلوجراماً من المواد الغذائية والأدوية والملابس لآلاف الأسر المنكوبة في 97 منطقة من المناطق المتضررة . كما وفرت كميات كبيرة من مياه الشرب من خلال ناقلات لتوصيل هذه المياه في معظم المناطق وحفرت آباراً. ونفذت الهيئة مشروعاً جديداً تمكنت خلاله من إعادة 112 نازحاً إلى مناطقهم وذلك في إطار مساعيها الحثيثة لإعادة الآلاف من النازحين مع تنفيذها أيضاً لمشروع كبش العيد وسط آلاف الأسر المنكوبة. كما شاركت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في (الندوة) التي نظمتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حيث أقيمت هذه الندوة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في مدينة أبوظبي ,أخيرا, للتعريف بالأزمة الإنسانية في (الصومال) والجهود المبذولة لإنقاذ المنكوبين هناك. وحضر الندوة عدد كبير من رجال السلك الدبلوماسي من المهتمين بالشأن الصومالي وبعض من أبناء الجالية الصومالية وتناولت الندوة كثيرا من القضايا والمشاكل التي تواجه المنكوبين هناك بسبب القحط والجفاف .. وطالب المجتمعون بمزيد من المساعدات لإنقاذ هذا الشعب المنكوب خصوصاً أن بوادر الانفراج لهذه الأزمة لا تلوح في الأفق إلا بعد موسمين متتاليين من الأمطار.. لوجود أسباب كثيرة تكمن وراء هذا الصراع المشتعل في الصومال مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان. كما وزَّعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي أخيرا 17421 كرتوناً وكيساً من التمور في 36 مخيماً ومستشفى، استفاد منها 279900 نازح ونازحة في المناطق المتضررة من الجفاف في الصومال. وأفاد الدكتور عدنان باشا بأن الهيئة من خلال وفدها في الصومال والعاملين بمكاتبها في (مقديشو) و(جيبوتي) و(هرجيسا) تمكنت من أن تصل إلى تلك المخيمات رغم بُعدها عن بعضها بعضاً، وتفقدت أحوال القاطنين فيها من النازحين، ووزعت عليهم هذه المساعدات. وفي السياق ذاته, وزعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية عبر مكاتبها في مقديشو وهرجسيا وجيبوتي 540 ألف كيلوجرام من مختلف المواد الغذائية وكميات من الملابس والأدوية لآلاف من منكوبي القحط والجفاف في الصومال. وأضاف باشا أن وفد الهيئة بالصومال وزع المساعدات الجديدة التي استفاد منها آلاف المتضررين من هذه الأزمة من بينهم العديد من الأسر الفقيرة والمسنين والأطفال والمطلقات والأرامل. ورغم التغييرات المناخية التي سادت هناك بسبب هطول أمطار غزيرة هناك قبل عدة أسابيع, قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي مساعدات أخرى للمتأثرين من القحط والجفاف بالصومال وبلغ حجمها مليونين و630 ألف كيلوجرام من مختلف المواد الغذائية والملابس والأدوية بجانب إشرافها على توزيع ألفي سلة من السلال الغذائية التابعة لحملة خادم الحرمين الشريفين لمساعدة هؤلاء المنكوبين. وطبقاً للتقرير الوارد من وفدها في العاصمة الصومالية مقديشو فإن الهيئة وفي إطار جهودها المبذولة لمساعدة المتضررين منذ وقوع هذه الكارثة فقد قدمت مساعدات جديدة بدأت بتوزيع 420 ألف كيلوجرام من مختلف المواد الغذائية في 30 مخيماً من مخيمات النازحين وبالتنسيق مع بعض الجمعيات المحلية وتلتها 560 ألف كيلوجرام ثم 650 ألف كيلوجرام من المواد نفسها إضافة إلى 600 ألف كيلوجرام في بعض المناطق النائية والتي تقع خارج العاصمة، وأضاف التقرير أنه ورغم الأجواء الباردة فإن وفد الهيئة ومن خلال 4 فرق واصل تقديم هذا العون الإنساني ولمدة 14 يوماً دون توقف ذلك بجانب التفلتات الأمنية والاضطرابات. يذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وفي إطار جهودها المبذولة لمساعدة المتأثرين بالقحط والجفاف في الصومال قدمت منذ نشوء هذه الأزمة أكثر من11 مليون كيلوجرام من مختلف المواد الغذائية والأدوية والملابس واستفادت منها آلاف الأسر المنكوبة في 97 منطقة من المناطق المتضررة.. كما أنها استأجرت ناقلات لتوصيل المياه لهذه المناطق النائية وحفرت كثيرا من الآبار لتوفير مياه الشرب وعملت على إعادة 112 نازحا لمناطقهم الأصلية وذلك في إطار مشروعها المتمثل في مجال الإعادة الطوعية لآلاف النازحين ونفذت هناك أيضاً مشروعها الرائد كبش العيد وسط آلاف الأسر المنكوبة.