أحبطت إدارة نادي الاتفاق لاعبها عبدالله الحافظ بمطالبتها لنادي يونيا ليريا البرتغالي، مبلغ مليون ريال كبدل تدريب قبل إرسالها البطاقة الدولية الخاصة باللاعب ليتمكن على إثرها الأخير من تمثيل فريقه البرتغالي بصفة رسمية، وهو ما أصاب مسؤولي ليريا بالذهول، حيث كانوا يعتقدون أن الصفقة لن تكلفهم أية مبالغ إضافية خاصة بنادي اللاعب. وكشف رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري عدم تلقيهم أي طلب من النادي البرتغالي بخصوص البطاقة الدولية للاعب، معتبرا ذلك عدم اهتمام بالصفقة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لن يتنازل عن حقوق النادي لأي طرف كان، مبينا أنه سبق وأن نصح عبدالله الحافظ بعدم خوض هذه التجربة، واصفا مدير أعمال اللاعب بقليل الخبرة في عالم الاحتراف وأنه يسعى للشهرة على حساب الاتفاق وحساب اللاعب. وزاد "نحن مصرون على حفظ حقوق الاتفاق ولن نرسل بطاقة اللاعب الدولية إلا بعد دفع المبلغ المطلوب". وأضاف "يبدو أن النادي البرتغالي تراجع عن إتمام الصفقة بعد أن علم بحقنا في بدل تدريب اللاعب كمعيار دولي معمول به في حالة الحافظ". ونوه الدوسري إلى أن النادي البرتغالي الذي توجه له الحافظ، يقبع في المركز قبل الأخير في الترتيب العام للدوري البرتغالي، مؤكدا أن إمكانات مدرب الاتفاق برانكو، تفوق امكانات مدرب الفريق البرتغالي في التدريب. وقال "فرصة الحافظ مع برانكو في الاتفاق، كانت ستكون أكبر وأفضل منها في البرتغال مع نادي يونيا ليريا". من جانبه أكد رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم صالح بن ناصر، عدم إرسال بطاقة اللاعب لأي جهة إذا ما كانت هناك أي مطالبات مالية لنادي الاتفاق، موضحاَ أن اللاعب سيكون مجبرا على العودة إلى ناديه قبل نهاية السنتين الاحترافية في الخارج مهما كانت الأوضاع. وقال "أنهينا مسألة الكوبري بالتنظيم الأخير الذي وضعناه، كما أنه لم يصلنا خطاب من النادي البرتغالي يطلب فيه بطاقة اللاعب الدولية". على صعيد آخر، أبان رئيس الاتفاق أن ناديي الاتحاد والنصر سددا الدفعات الواجبة عليهما تجاه انتقال اللاعبين عبدالرحمن القحطاني (النصر) وراشد الرهيب (الاتحاد)، موضحا أن الدفعات المتبقية ستكون في فبراير ومايو المقبلين.