أبدى عدد كبير من زوار جزيرة المرجان بالواجهة البحرية بمدينة الدمام، استياءهم من نقص الخدمات فيها رغم اعتبارها أحد أهم المعالم السياحية بكورنيش المدينة. وأشار بعض زوار الجزيرة ممن التقتهم "الوطن" أمس، إلى قلة عدد دورات المياه، وعدم وجود نقاط خاصة "كشك" لبيع المرطبات والوجبات الغذائية، متذمرين من وجود أعداد هائلة من القطط التي تشكل خطرا على الزوار وأبنائهم وتتسبب بإزعاج الكثيرين. وقال المواطن محمد العصيمي، إن أكثر ما يزعجه في الجزيرة هو كثرة القطط، فمبجرد جلوسه وعائلته ووضع أمتعتهم إلا وتحيط بهم القطط من كل الاتجاهات، مما يشكل لهم مصدر إزعاج، وخطر على أطفالهم، قائلاً: بسبب تلك القطط لا نستطيع الاستمتاع بوقتنا ونضطر إلى مغادرة المكان بسرعة، مطالباً أمانة الشرقية بالقضاء على هذه القطط وتطهير الجزيرة منها حتى لا تكون بيئة طاردة للزوار. وطالب حمد السعيد بإيجاد أكشاك لبيع المرطبات والمياه والوجبات الخفيفة، مشيرا إلى أنه لا يوجد سوى كشك واحد فقط بالجزيرة وهو لا يفي بالغرض ولا تتوفر فيه جميع الوجبات الغذائية التي يحتاجها الزوار مما يضطر البعض أحياناً للانتقال إلى مكان آخر لشراء ما يحتاجونه. أما أحمد الغامدي، فقال إن دورات المياه الموجودة في هذا المكان قليلة جدا، حيث لا يوجد إلا مجمع دورة مياه واحد للرجال وآخر للنساء. من جانبه، أوضح رئيس بلدية وسط الدمام المهندس مازن باخرجي ل "الوطن" أمس، أن هناك مشروع توسعة وتعميق للشريط البحري وعمل جلسات مع زيادة الرقعة الخضراء، وذلك امتداداً لشارع 18 باتجاه جزيرة المرجان، يهدف إلى إحياء تلك المنطقة من الكورنيش، ومساواتها ببقية أجزائه حتى يتم ربطها مع الجزيرة. مؤكداً وجود برنامج لدى إدارة الاستثمار لزيادة عدد الاستثمارات في الكورنيش عموماً وفي جزيرة المرجان خصوصاً. وعن أسباب تكاثر القطط في الجزيرة. قال باخرجي: هناك برنامج لمكافحة القوارض بشكل عام والقطط بشكل خاص، مع تعليمات للمقاول برفع النفايات خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وزيادة عدد حاويات النظافة، مطالبا زوار الجزيرة بعدم ترك بقايا الأطعمة على الأرض والمحافظة على نظافة المكان، للحد من وجود تلك القطط.