تعرّض عدد من الفنانين خلال 2011 لمساءلات ودعاوى قضائية، أولها بدأ في 23 يونيو، عندما تقدم المحامي نبيه الوحش ببلاغ لوقف إنتاج مسلسل "المولد" الذي أعلنت شركة "عرب سكرين" عن عزمها إنتاجه، وكشف أن هيفاء وهبي سافرت إلى لندن حيث التقت سرا أشرف صفوت الشريف الذي يمتلك الشركة، وهرب إلى خارج مصر بعد الثورة، وتعاقدت معه على بطولة المسلسل مقابل مبلغ كبير، وهي أموال منهوبة من البلاد وفقا للمحامي الوحش. وكانت روبي على موعد مع مصلحة الضرائب في 17 أبريل، حيث سددت 200 ألف جنيه كضرائب مستحقة نظير أجرها عن فيلم "الوعد"، بالإضافة إلى 100 ألف جنيه غرامة تأخير"، بعد الأزمة التي كانت قد أسفرت عن حكم بحبسها لمدة عام بتهمة التهرب الضريبي. أما خالد عجاج فقد أيدت محكمة جنح مستأنف التهرب الضريبي، في 20 يونيو الحكم الصادر بحبسه سنة مع الشغل، وكفالة ألف جنيه، وذلك لتهربه من الضرائب المستحقة عليه، التي بلغت قيمتها 52 ألف جنيه. وفي شهر يونيو أعيد فتح قضية مقتل الفنانة المصرية سعاد حسني بناء على طلب شقيقتها، وذلك بعد نشر أقوال نسبت إلى وزير الإعلام المصري السابق صفوت الشريف يظهر فيها أنه عندما كان يعمل في جهاز المخابرات وظف بعض الفنانات في أعمال الجهاز بطريقة غير مشروعة. وشهد شهر يوليو تغريم الفنانة أصالة نصري مبلغ 10 آلاف جنيه في دعوى السب والقذف التي أقامها ضدها شقيقها المنتج أيهم نصري بعد أن قالت عنه أقوالا تعتبر من قبيل السب والقذف. وفي 10 أغسطس استدعت نيابة عابدين كلا من منير الوسيمي نقيب الموسيقيين السابق، وعاصم المنياوي رئيس لجنة العمل السابق للتحقيق في البلاغ رقم 3285 جنح عابدين المتهمين فيه بالاستيلاء على أموال النقابة، وتبديد أموال أصحاب المعاشات، والتزوير في محررات رسمية. ومنعت المطربة الجزائرية فلة في شهر أغسطس من دخول مصر لإحياء حفل في مهرجان الموسيقى العربية، وتم ترحيلها من مطار القاهرة، بعد أن تبين أنها محكوم عليها بالحبس لمدة ثلاث سنوات بعد اتهامها في إحدى القضايا، كما شهد نهاية العام تأييد الحكم على الفنانة ميسرة بالسجن شهرا بعد دعوى قضائية أقامتها ضدها الممثلة ريم البارودي تتهمها فيها بالسب والقذف عن طريق رسائل نصية.