فيما اعتبر معارضون سوريون أن المراقبين التابعين للجامعة العربية يعملون على منح السلطات مزيدا من الوقت لقمع المعارضين، وذلك بعد أن قررت الجامعة الإبقاء على بعثتها هناك رغم عدم التزام سورية بالخطة العربية؛ أعلنت مجموعة بعثية "انقلابها على حزب البعث الحاكم في سورية والانضمام إلى الشعب". وقالت المجموعة في بيان أطلقت عليه "رقم واحد" إن "حزب البعث الجديد يعلن عن تشكيل قيادته القطرية الجديدة في سورية والانضمام إلى الانتفاضة الشعبية". وحسب البيان "سيكون اسم الحزب هو حزب البعث الجديد، وأهدافه الوحدة الوطنية والديموقراطية، والتحرير". ------------------------------------------------------------------------ أعلنت مجموعات بعثية "انقلابها على حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية والانضمام إلى الشعب في حراكه ضد السلطات الحالية". وقالت المجموعة في بيان أطلقت عليه "رقم واحد" إن "حزب البعث الجديد يعلن عن تشكيل قيادته القطرية الجديدة في سورية والانضمام إلى الانتفاضة الشعبية التي دخلت شهرها العاشر في مواجهة الاستبداد من أجل إقامة الدولة التعددية الديموقراطية المدنية". وقال البيان "أصبح من المستحيل أن تتأخر انتفاضة حزب البعث العربي الاشتراكي أكثر من ذلك. ولا يجوز لمن كان عضوا أو نصيرا أو مؤيداً لحزب البعث العربي الاشتراكي إلا أن ينتفض على القيادة التي أوصلت سورية والحزب إلى هذا الوضع". وأضاف البيان الذي حمل تاريخ أمس، أن الحالة "المأساوية" الحالية للحزب "بررت قيام عدد من الرفاق البعثيين بتشكيل قيادة قطرية مؤقتة، ستدعو إلى مؤتمر قطري عما قريب تطرح أمامه رؤيتها للتجديد الذي سيطال اسم الحزب وأهدافه وسياسته وكيفية خروجه من الأزمة الحالية". وحسب البيان "سيكون اسم الحزب هو حزب البعث الجديد، وأهدافه، الوحدة الوطنية والديموقراطية، والتحرير، وتنصب سياسته الداخلية على العمل على إقامة نظام حكم نيابي دستوري تكون فيه السلطة التنفيذية مسؤولة أمام السلطة التشريعية التي ينتخبها الشعب مباشرة، وتكون فيه السلطة القضائية مصونة ومستقلة عن أية سلطة أخرى، وتتمتع بحصانة مطلقة، وأن يتم تداول السلطة عبر صناديق الاقتراع، حيث سيكون لحزب البعث الجديد شرف الدخول في منافسة شريفة مع باقي الأحزاب دون أية امتيازات".