بهدف المساواة بين الرجال والنساء في "الخدمة العسكرية"، أعلنت المديرية العامة للجوازات توجهها لتحويل النساء العاملات في المديرية من نظام الخدمة المدنية الذي كن عليه في السابق، إلى نظام الخدمة العسكرية، على أن تكون عسكرة النساء دون خضوعهن لدورات تدريبية ودون زي موحد. وقال الناطق الإعلامي ل"الجوازات" العقيد بدر المالك ل"الوطن" أمس إن المديرية لن تميز بين النساء والرجال، حيث إن السلم العسكري للعسكريات سيكون مطابقاً لما هو معمول به للرجال، على أن تتقلد المرأة مراتب صفوف الضباط في المستقبل بحصولها على الترقيات. وفي جانب متصل، بدأت مديرية الجوازات صباح أمس، العمل على تفعيل بطاقة البوابات الإلكترونية في مطاري الملك خالد بالرياض، والملك فهد بالدمام. وأوضح المالك أن النظام الأمني في البوابات الإلكترونية يعتبر من الأفضل على مستوى العالم، وأن البوابات تغلق على أي شخص لديه سابقة أمنية أو مطلوب لجهات أمنية، مشيراً إلى أن عبور المسافرين للبوابات وإنهاء تسجيل تنقلهم يتم في مدة لا تتجاوز ال 15 ثانية. ------------------------------------------------------------------------ تتجه المديرية العامة للجوازات للمساواة بين الرجال والنساء في "الخدمة العسكرية"، وذلك بعد إجراء عملية تحويل لهن من نظام الخدمة المدنية الذي كن عليه في السابق، إلى نظام الخدمة العسكرية، على أن تكون عسكرة النساء دون خضوعهن لدورات تدريبية عسكرية ودون زي موحد. وأكد الناطق الإعلامي لمديرية الجوازات العقيد بدر بن محمد المالك ردا على سؤال ل"الوطن" بهذا الخصوص، أن المديرية لن تميز بين النساء والرجال، حيث إن السلم العسكري للعسكريات سيكون مطابقاً لما هو معمول به للرجال، على أن تتقلد المرأة مراتب صفوف الضباط في المستقبل بحصولها على الترقيات. وأشار المالك إلى أن هناك عسكريات في الوقت الحالي يتقلدن رتبا عسكرية يعملن في المنافذ، تم تدريبهن على التعامل مع الجمهور وأنظمة الجوازات، مؤكدا أن المديرية ستلغي تعامل المسافرات مع الرجال بحيث يكون تعامل المغادرات مع عسكريات الجوازات، وأن نساء الجوازات يعملن في إدارات مستقلة وبمعزل عن الرجال. وبين أن رتب نساء الجوازات تعتمد على حسب شهاداتهن ومؤهلاتهن وتحصيلهن العلمي. إلى ذلك، بدأت مديرية الجوازات صباح أمس، العمل على تفعيل بطاقة البوابات الإلكترونية في مطاري الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، لتسهيل إنهاء إجراءات المغادرة أو القدوم للمسافرين من المواطنين والمقيمين في المطارات. وقال المالك في تصريح صحفي عقب إطلاق الخدمة أمس، إن المرحلة الأولى بدأت في مطاري الملك فهد الدولي بالدمام والملك خالد بالرياض، على أن تعمم على جميع مطارات المملكة، وأن المديرية بدأت المرحلة الأولى ب 6 كاونترات في مطار الرياض، و4 كاونترات في مطار الدمام. وبيّن أن البوابات الإلكترونية ليست إلزامية للمسافرين من السعوديين أو الأجانب، وإنما وسيلة لتسهيل تنقلهم، والخدمة مجانية وبدون رسوم، وسيستفيد منها الرجال والنساء على حدٍ سواء. وأوضح المالك أن النظام الأمني في البوابات الإلكترونية يعتبر من الأفضل على مستوى العالم، وأن البوابات تغلق على أي شخص لديه سابقة أمنية أو مطلوب لجهات أمنية، أي أنها تغلق عليه البوابات من كل الاتجاهات مما يجعله لا يستطيع الفرار من إحكام الإغلاق عليه، مشيراً إلى أن مدة تجاوز البوابات للمسافرين وإنهاء تسجيل تنقلهم يتم في مدة لا تتجاوز ال 15 ثانية. وقال "هذا رقم قياسي، مقارنة بما يستخدم من بوابات إلكترونية في المطارات العالمية". وأضاف أن الجوازات تهدف إلى الاستغناء عن كاونتراتها في المطارات وإحلال البوابات الإلكترونية بدلاً عنها. وقال "البوابات ستقلص التواجد البشري لرجالات الجوازات في المطارات". وأوضح المالك أن النظام مرتبط ذاتياً بنظام الخصائص الحيوية في مركز المعلومات الوطني، وأي شخص لديه خصائص حيوية متمثلة ب"البصمة" فإنه يستطيع استخدام البوابات مباشرة. وفي رد على استفسار آخر ل"الوطن" حول مدى فائدة تدريب المديرية لنساء الجوازات على ختم جوازات المسافرين في المنافذ في ظل وجود بوابات إلكترونية، أوضح المالك أن دور نساء الجوازات في المنافذ هو التأكد من هوية المغادرات، على أن تكون الإدارات الرجالية هي من تقوم بختم الجوازات.