دافعت مقدمة برنامج "تو النهار" في إذاعة "إم بي سي إف إم" المذيعة أحلام اليعقوب عن استخدامها للعامية في برامجها، وقالت إنها من ضمن طبيعة العمل الإذاعي، وأكدت حرصها الشديد على ردة فعل الجمهور، وأبدت في الوقت نفسه استعدادها للاعتذار على الهواء إذا ما اقتضى الأمر ذلك، وآراء أخرى في هذا الحوار: هل يهمك بشكل كبير رأي الجمهور في شخصك أو فيما تقدمينه من خلال "تو النهار"؟ أحرص حرصا شديدا على ردة فعل الجمهور، فيمكنني تجاهل أي أمر إلا رأي الجمهور، فله اعتبارات خاصة، ولا أمانع من الاعتذار على الهواء إذا اقتضى الأمر ذلك، وذلك بعد التنويه عن الخطأ، وأسباب النقد، وفتح مجال للنقاش. البعض ينتقد استخدامك للعامية في برنامجك، وأيضا أخطاءك القواعدية، بالإضافة إلى قراءة الرسائل بشكل سريع؟ برنامجي يقدم عبر إذاعة fm واللهجة العامية لا تحرجني فهي إحدى أدوات المهنة بالإذاعة، أما ما ذكر عن أخطاء إملائية فأتوقع أن ما تقصدينه يتعلق بمشاركاتي عبر "فيس بوك" و"تويتر"، فهنا أعترف أن أي أمر يتعلق بالهمزات يخرج معي بطريقة خلاف ما رسمها الفراهيدي، أما قراءة الرسائل بشكل سريع، فهذا أيضا ضمن المهنية، لإتاحة فرصة لمشاركات الجميع. كتابة المسرح كانت إحدى محطات حياتك، لماذا توقفتِ؟ لم أتوقف، آخر مسرحياتي كانت قبل 6 أشهر على مسرح النادي الثقافي بدبي، وبإذن الله قريبا ستكون لي بصمة خلال عيد الفطر المقبل بالرياض. أنت مذيعة وأم لطفلين الآن، كيف توفقين بين حياتك المهنية والمنزل، خاصة أن مسؤوليات الأم عادة ما تكون كثيرة؟ الحمد الله الوقت معي فيه بركة، وتعاون زوجي في تحمل المسؤولية يساعدني كثيرا. المعروف عنك أنك تميلين إلى الرياضة؟ أي الفرق تشجعين؟ ميولي الرياضي يغضب النصر، ويثير غيرة الاتحاد، ويقهر الأهلي، ويستوقف عنده الشباب، ويحلم بأمجاده كل ليلة الهلال، وأستطيع أن أقول إنه ليس بالشعلة، ولا الخليج، ولا القادسية، واللبيب بالإشارة يفهم .. بشكل عام ودون تحيز للمرأة، هل هناك إنصاف للمذيعين السعوديين؟ أعتقد أنهم بدؤوا يأخذون حقهم، ويحققون أمجادهم، وأولا وأخيرا أنا أصدق المقولة التي تقول إن "لكل مجتهد نصيب". مع افتتاح عدة قنوات إذاعية خاصة في المملكة، هل تلقيت عروضا للعمل في أي منها؟ وإذا أتتك الفرصة هل تغادرين إم بي سي إف إم؟ العروض متواجدة دائما، وأنا كامرأة أقبل ما يتناسب مع وضع أسرتي، بغض النظر عن اسم المؤسسة. السعوديات قليلات جدا في المجال التلفزيوني، لماذا برأيك؟ هل السبب قلة مهنية؟ أم حواجز اجتماعية؟ أم لتدني الرواتب؟ لا أعلم، رغم أني لا أراهن أقلية، فالمذيعة السعودية متواجدة حاليا في كل القنوات، ولا سيما الإخبارية منها، وثقة أصحاب الشأن بها واسعة، أما إن كنت تسألين عني شخصيا، فأنا لا أجد الوقت مناسبا بعد للعمل التلفزيوني، لأني أحرص على المحتوى أكثر من مجرد الظهور. هل الإعلاميات السعوديات مظلومات من ناحية تبوء مناصب قيادية في وسائل الإعلام؟ لا أعتقد .. وأعود من جديد وأقول "لكل مجتهد نصيب".