أكد مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم أن الجامعة ستعمل في الأبعاد التعليمية والبحثية على تحقيق تطلعات قطاع الأعمال، وستفتتح العام القادم كلية الأعمال، التي ستضم تخصصات يحتاجها سوق العمل وقطاع الأعمال. وأضاف أن الجامعة تعمل على تأهيل وتهيئة الكوادر البشرية النسائية والرجالية في تخصصات إدارة الأعمال، وسيكون بيت خبرة لإجراء الدراسات والبحوث المرتبطة بقطاع الأعمال، كما ستوجه ميزانيات البحث العلمي نحو قضايا تركز على أولويات البحث فيما يتعلق بالمرجعيات البحثية البحتة أو في الموضوعات المرتبطة بقضايا المنطقة، وستعمل من خلال ميزانية المشروع الوطني للبحوث، الذي تتبناه وزارة المالية، وهو مشروع ضخم رصد له نحو 7.5 مليارات ريال، ويتبنى مشاريع وطنية تقدمها الجامعات والمؤسسات البحثية المختلفة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الغرفة التجارية في مقرها أمس، وجمع مدير جامعة حائل ورجال الأعمال بالمنطقة في حلقة نقاش حول دور الجامعة في خدمة المجتمع. وأشار البراهيم إلى أن خدمة المجتمع محور أساسي في بنية المشاريع التنموية، معتبراً أنه عند تنفيذ المشاريع التنموية يجب أن يكون ذلك بأقصى ما تستطيع الجامعة وأن يكون غير تقليدي، مؤكدا أن أهم مشاريع الجامعة تصب في القطاع الخاص، مبيناً أن ميزانية هذا العام كسرت حاجز المليار وهو مؤشر على الدور التنموي، خاصة أن 95% منها يصرف في حائل. وأكد البراهيم أن الجامعة تستطيع من منظورها الشراكي أن تعمل مع القطاع الخاص أكثر من تعاملها مع مؤسسات الدولة لمرونة الإجراءات وسهولة اتخاذ القرار، وللدور الذي تنتظره من القطاع الخاص وقطاع الأعمال في خدمة قضايا المجتمع. من جهته، أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد بن علي السيف، أن الجامعة وقطاع الأعمال يلعبان دوراً هاماً ومتجددا مبنياً على المعرفة، ويساهم في تطوير منطقة حائل وتحقيق تنمية مستدامة ويضع المنطقة على خارطة المناطق المتطورة اقتصاديا واجتماعيا، وقادرة على المنافسة محليا وإقليميا.