دعت منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان ليز جراندي، أفراد قبيلة المورلي للفرار من مناطقهم هربا من محاربي قبيلة النوير الذين يلاحقونهم، فيما أعلن رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت أنه ينوي إرسال 3400 جندي وشرطي كقوات إضافية لمساعدة القوات الموجودة حاليا بولاية جونقلي. وكان وزير الإعلام بجنوب السودان أعلن أن الحكومة تمكنت من السيطرة على الأمور في مدينة بيبور المضطربة، الأمر الذي نفاه نائب رئيس دولة الجنوب رياك مشار بقوله إن "الأوضاع ما زالت مضطربة وإن المواطنين في حالة توتر". إلى ذلك، كشف وزير البيئة والموارد الطبيعية بدولة جنوب السودان وليام قاتجانج أن جزءا من حقول النفط بولاية الوحدة دمر بعد أن التهمته النيران الثلاثاء 27 ديسمبر الماضي. في سياق آخر، اتهم ناظر عموم قبيلة المسيرية مختار بابو نمر، قوات الحركة الشعبية بخرق اتفاق أديس أبابا الموقع بين الطرفين، وكشف عن تجاوز قوات الجيش الشعبي لحدود شمال بحر العرب. وأبان أنهم طالبوا القوات الإثيوبية بتقديم شكوى لمجلس الأمن ضد الحركة الشعبية، مجدداً دعوته بالتمسك بشمالية أبيي، وجعلها منطقة للتعايش السلمي بين قبيلتي الدينكا والمسيرية.