أجرت إيران أمس تجربة إطلاق صاروخين بعيدي المدى من طراز "قادر" و"نور" في ختام مناورات "الولاية 90 " بحضور مراقبين سوريين. وقللت إسرائيل من التأثير العسكري للإعلان الإيراني قائلة إن قوات طهران لا تضاهي القوات الغربية في الخليج. ورغم استخدام نائب قائد القوات البحرية الإيرانية محمود موسوي لمصطلح بعيد المدى، إلا أن وكالة أنباء فارس شبه الرسمية قالت إن "قادر" لا يتعدى مداه 200 كيلومتر . وكانت طهران حذرت خلال المناورات من أنها قد تغلق مضيق هرمز، إلا أنها قالت أمس إنها لا تعتزم إغلاق المضيق، لكنها أجرت تدريبات "وهمية" على إغلاق المضيق الحيوي. ------------------------------------------------------------------------ أجرت إيران في ختام مناورات "الولاية 90"، أمس، تجربة إطلاق صاروخين طويلي المدى، في استعراض جديد للقوة. ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني على موقعه على الإنترنت عن قائد بحري كبير قوله أمس إن إيران اختبرت إطلاق ثاني صاروخ طويل المدى خلال مناوراتها البحرية في الخليج. وقال محمود موسوي نائب قائد القوات البحرية الإيرانية "أطلقنا الصاروخ قادر طويل المدى أرض بحر الذي نجح في تدمير أهداف محددة سلفا في الخليج." وأضاف في وقت لاحق " أطلق بنجاح أيضا الصاروخ نور وهو أرض أرض طويل المدى." وصرح موسوي بأن مراقبين من حليفتها سورية حضروا المناورات. وقالت إيران أمس إنها لا تعتزم إغلاق المضيق لكنها أجرت تدريبات "تمويهية" على إغلاقه. ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن قائد البحرية الإيرانية حبيب الله سياري قوله "لم تصدر أوامر بإغلاق مضيق هرمز. لكننا مستعدون لسيناريوهات عديدة." وهزت المناورات ومدتها عشرة أيام والتهديدات بإغلاق مضيق هرمز أسواق النفط ورفعت أسعار خام النفط. ويمر من المضيق نحو 40% من شحنات النفط العالمية. ويقول محللون إن النغمة الإيرانية المتصاعدة تهدف إلى بعث رسالة إلى الغرب مفادها أن عليه أن يفكر مرتين في التكلفة الاقتصادية لممارسة مزيد من الضغط على إيران. وكان الاتحاد الأوروبي قال إنه يفكر في أن يحذو حذو واشنطن في فرض حظر على واردات النفط الخام الإيراني وهو حظر تطبقه بالفعل الولاياتالمتحدة. وإذا طبقت هذه العقوبات بصرامة فيمكن أن تجعل من المستحيل على معظم شركات التكرير شراء النفط الخام من إيران رابع اكبر منتج للنفط في العالم.