طمأن محافظ سراة عبيدة أحمد بن سعيد الشهراني، مواطنين التقياه والوفد المرافق له خلال زيارته التفقدية للطريق الرديف "عين اللوي - الوادي الأبيض" أول من أمس، من ضمن خمسة مواطنين اعترضوا الطريق لمروره بأملاكهم الخاصة حسب قولهم. وقال الشهراني لهما "لن يضيع حق مواطن في هذا البلد، ما لديكما من مستمسكات شرعية قدماه للجنة التعويضات، فإن لم تبت في موضوعكما فارفعاه للمحافظة لتتم مخاطبة أميرالمنطقة، ومن ثم تصدرالتوجيهات التي ستصب في مصلحة الوطن والمواطن". وكانت وزارة النقل تفاعلت مع طلبات محافظة سراة عبيدة والأهالي حيال تعديل جزء من عقبة عين اللوي يقدر بثمانية كيلومترات، واعتماد تنفيذه في ميزانية العام المالي المنصرم. وكان وزيرالنقل الدكتور جبارة الصريصري وقع عقوداً لتنفيذ طرق، كان من ضمنها إصلاح المسار الحالي، وتأهيل طريق أحد رفيدةنجران مع تعديل منحنى عين اللوي، ووصلة وادي آل بسام. وأكد الشهراني ل "الوطن"، أن الطريق مقترح ضمن مشروع إعادة تأهيل الطرق، وأن وصلة آل بسام ستستأثر ب 9 كيلومترات من المشروع، مشيرا إلى أن معظم الطرق في المحافظة صعبة للغاية سواء أكانت زراعية أو عقبات. كما أشار إلى أن غالبية عقبات تهامة فتحت بشكل عشوائي من قبل الأهالي، وبعضها الآخر عن طريق وزارة النقل. وقال إن هذه الطرق مع الأودية لها وضع خاص، ولسوء حالة العقبات، فإنه يقع العديد من الحوادث باستمرار وخاصة عند هطول الأمطار، فتنقطع الطرق وتصبح شبه مغلقة، وتحتاج إلى صيانة مستمرة. وأضاف أن محافظة سراة عبيدة بادرت بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص سواء البلدية أو وزارة النقل، لتعبيد بعض الطرق وصيانتها بالمحافظة، لافتاً إلى خطورة عين اللوي التي تربط المحافظة ومنطقة نجران وصولاً إلى أبها. وقال الشهراني إن العقبة تتعرض للانهيارات أثناء هطول الأمطار بغزارة وتلحق بعض التلفيات بالسيارات والأرواح، مبيناً أن الطريق بوضعه الحالي يشكل خطورة. من ناحيته، أبدى رئيس البلدية يحيى محمد آل خلوفة، استعداد البلدية لإزاحة أعمدة الإنارة إلى الموقع الجديد حال تنفيذه، مشيرا إلى أنه من المناسب أن يشمل المشروع وصلة صغيرة، تقع بين محطة الصرف الصحي لمركز عين اللوي التنموي، ونقطة التفتيش، لا يتجاوز طولها 300 متر، ويمكن أن تسند إلى نفس المقاول من الوفر في مقايسة الطريق البديل.