تفاعلت وزارة النقل مع طلبات محافظة سراة عبيدة حيال تعديل جزء من عقبة عين اللوي يقدر بثلاثة كيلومترات، واعتماد تنفيذه في ميزانة العام الحالي، وكان وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وقع أخيراً عقوداً لتنفيذ طرق، كان من ضمنها إصلاح المسار الحالي لطريق خميس مشيطنجران مع تعديل منحنى عين اللوي. وأكد محافظ سراة عبيدة أحمد الشهراني أن الطرق في المحافظة صعبة للغاية سواء أكانت زراعية أو عقبات، مشيراً إلى أن غالبية عقبات تهامة فتحت بشكل عشوائي من قبل الأهالي وبعضها الآخر عن طريق وزارة النقل، وهذه الطرق مع الأودية لها وضع خاص ولسوء حالة العقبات فإنه يقع العديد من الحوادث باستمرار وخاصة عند هطول الأمطار فتنقطع الطرق وتصبح شبه مغلقة وتحتاج إلى صيانة مستمرة ومحافظة سراة عبيدة بادرت إلى التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص سواء البلدية أو وزارة النقل لتعبيد بعض الطرق وصيانتها بالمحافظة، لافتاً لخطورة عين اللوي التي تربط بين المحافظة ومنطقة نجران وصولاً إلى أبها، مضيفاً أن العقبة تتعرض للانهيارات أثناء هطول الأمطار بغزارة وتلحق بعض التلفيات في السيارات والأرواح، مبيناً أن الطريق بوضعه الحالي يشكل خطورة. من جهته عد رئيس مركز عين اللوي علي بن جبران آل محسنة المشروع نقلة نوعية واختصاراً للزمن وحفظاً للأرواح. إلى ذلك أكد مدير شعبة المرور بالمحافظة رئيس رقباء حسين علي آل سحمان أن تلك الوصلة شهدت منذ 2008 وحتى أمس 35 حادثاً مرورياً نجم عنها 6 وفيات و127 إصابة، وتلفيات في 54 مركبة. من ناحيته أبدى رئيس البلدية مسفر بن أحمد الوادعي استعداد البلدية لإزاحة أعمدة الإنارة إلى الموقع الجديد حال تنفيذه، ورأى أن من المناسب أن يشمل المشروع وصلة صغيرة، تقع بين محطة الصرف الصحي لمركز عين اللوي التنموي، ونقطة التفتيش، لا يتجاوز طولها 300 متر ويمكن أن تسند إلى نفس المقاول من الوفر في مقايسة الطريق البديل، مشيراً إلى أن تلك الوصلة تعاني من عدم وجود جزيرة وسطية بين الطريقين مما يتعذر معه عمل أرصفة وإنارة وتشجير في تلك الجزئية الصغيرة، متطلعاً لموافقة وزارة النقل على صيانة الجزء الواقع بين قرية العسران ومركز المحافظة والتي أنشأته البلدية في وقت سابق حيث لا يمكن للبلدية القيام بأعمال الصيانة نظراً لعدم توفر بنود صيانة طرق في ميزانيتها. ورشحت ل"الوطن" معلومات تفيد بأنه سيتم انخفاض مستوى قمة الجبل خمسة أمتار، وسيكون الطريق مستقيماً بدءاً من القمة ووصولاً إلى محطة ابن مسلط في العسران، وأن الأجزاء التي سيمر الطريق منها خالية من السكان ومنفكة من الاختصاص.