قال وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لرئيس وأعضاء مجلس الغرف السعودية "إنكم تمثلون كل قطاعات الأعمال في المملكة، وإن عمل رجال الأعمال في الوقت الحاضر فيه فائدة لبلدكم ومواطنيكم". وأضاف سموه أنه كلما وجد شبابنا عملاً وساهم بذلك رجال الأعمال، كلما استغنينا عن كم كبير من العمالة الوافدة، ونأمل أن يحقق رجال الأعمال ما تأمله الدولة منهم. جاء ذلك في كلمة توجيهية أثناء استقباله في مكتبه بالمعذر أمس رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله سعيد المبطي وأعضاء المجلس، الذين قدموا للسلام على سموه، وتهنئته بالثقة الملكية بتعيينه وزيرا للدفاع. وأكد الأمير سلمان على أهمية مساعدة شبابنا على التعود على العمل وتشجيعهم. وقال: يجب على شبابنا أن يعملوا ليحققوا ذاتهم، ويوفروا لهم دخلا ماديا خاصة ونحن ولله الحمد ننعم بأمن واستقرار يساعد الجميع على تحقيق ما يصبون إليه من تطور في أعمالهم. واختتم سموه كلمته قائلا: نحمد الله بأن شرفنا بخدمة الحرمين الشريفين، ورعاية أمن واستقرار الحجاج والمعتمرين، وتسهيل وتوفير جميع ما يحقق لهم أداء شعائرهم. بعد ذلك، ألقى المبطي كلمة قال فيها: نيابة عن زملائي أعضاء مجلس الغرف السعودية الممثلين ل28 غرفة بكل مناطق المملكة، قدمنا لتهنئتكم وزيرا للدفاع، شاكرين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا الاختيار الموفق، فأنتم من خدم هذا الوطن في شتى المجالات، وتميزتم كأحد القيادات الوطنية الفذة التي رسمت معالم الإدارة بالمملكة من خلال جمعكم بين القيادة والإدارة، ومزجتم بينهما ببراعة واقتدار، فهنيئا للقوات المسلحة بسلمان، والذي عوضها الله به عندما غاب المغفور له بإذن الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال إننا في القطاع الخاص نعتز ونقدر دعم حكومتنا الرشيدة لهذا القطاع، ونتمم جهود وزارة الدفاع في إعطاء فرصة للقطاع الخاص بالتصنيع الحربي والتوريدات، وهناك تنسيق بين الوزارة ومجلس الغرف السعودية سيعود بالخير على الوطن. إلى ذلك، استقبل وزير الدفاع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وأعضاء مجلس الجامعة، الذين قدموا للسلام على سموه، وتهنئته بالثقة الملكية بتعيينه وزيرا للدفاع. وأثنى سموه على ما تقدمه الجامعة من تخصصات علمية وبالذات تخصصات العقيدة الإسلامية التي هي دستور هذه الدولة. وقال الأمير سلمان إن هذه أمانة ولله الحمد تقوم بها الجامعة وتشكر عليها. وأضاف أن هذه الدولة منذ نشأتها وإلى يومنا هذا تعتمد على الله سبحانه وتعالى ثم ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ونوه سموه بدور جامعة الإمام وما تقوم به من أعمال مميزة يعتز بها الجميع، إضافة إلى الدور البارز الذي تؤديه الجامعات السعودية في جميع مناطق المملكة، وهذا ولله الحمد تحقق بوجود الأمن والاستقرار في المملكة. وتمنى وزير الدفاع للجامعة وطلابها مزيدا من التقدم والنجاح. بعد ذلك، ألقى الدكتور أبا الخيل كلمة أعرب فيها باسم الجميع عن اعتزازهم وتقديرهم لما قدمه الأمير سلمان بن عبدالعزيز من دعم للجامعة، ساهم في تحقيق تقدم كبير في المجالين العلمي والبحثي. وقال: جئنا لنبارك لسموكم بالثقة الملكية بتعيينكم وزيرا للدفاع، فأنتم أهل لهذه الثقة، منوها بالدور الكبير والبارز لسموه فيما حققته منطقة الرياض من تطور في جميع المجالات إبان توليه إمارة المنطقة.