بعد أن سجل اسمه أول ناد انطلق منه قطار الانتخابات في يونيو الماضي عاد وسجل اسمه أول ناد يشهد تدويرا للمناصب قبل مضي عام على انتخاب مجلس الإدارة، وبعد إعادة التدوير مساء أول من أمس بحضور مدير الأندية الأدبية بوزارة الثقافة عبدالله الكناني، وتنحية الرئيس الدكتور أحمد الموروعي، يترقب رئيس نادي مكة الأدبي الدكتور حامد الربيعي موافقة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة على محضر اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد مساء أول من أمس في الوقت الذي يصر فيه الرئيس المقال على التشبث بالرئاسة، حيث أكد أن الاجتماع غير صحيح ولن يقبل بنتائجه وغادره، قبل أن يعود مرة أخرى لقاعة الاجتماع بعد أن أجرى اتصالا هاتفيا، وعانق رئيس النادي الجديد عناقا حارا عقب الاجتماع. وتنافس على كرسي الرئاسة الدكتورحامد الربيعي وعبدالله فدعق، وفاز الربيعي ب(6) أصوات مقابل صوت واحد للفدعق، فيما تنافس على منصب نائب الرئيس ناصر السعيدي والفدعق أيضا، وفاز السعيدي بالمنصب ب(6) أصوات مقابل صوت واحد. فيما تنافس على منصب المدير الإداري الدكتورة هيفاء فدا ونبيل خياط وفازت فدا بالمنصب ب(6) أصوات مقابل صوت واحد للخياط وتنافس على منصب المدير المالي أمل القثامي ونبيل خياط وفازت القثامي بالمنصب ب(6)أصوات مقابل صوت واحد للخياط. وكان لافتا خلال الاقتراع كتابة أسماء من خارج مجلس الإدارة مثل "جمال خاشقجي" و"محمد سعيد طيب" ووضعها ضمن أوراق الترشيح ما أثار استياء مدير عام الأندية عبدالله الكناني من هذه التصرفات التي وصفها بغير المسؤولة. وأكد الكناني أن الخطوات التي اتخذتها الوزارة قانونية وتمت دراستها من اللجنة القانونية واللائحة منحت أعضاء المجلس إعادة تدوير المناصب في حال رغب ثلثا الأعضاء ذلك مشيرا إلى أن الوزارة حققت رغبة الأكثرية مبينا أن من حق الرئيس السابق الاعتراض. وقال الدكتور أحمد المورعي إنه غير موافق على كل القرارات وسيتخذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الأخطاء التي حدثت، مؤكدا أنه ما زال متمسكا بالرئاسة ولن يتخلى عنها. من جهته قال الرئيس الجديد الدكتور حامد الربيعي إنه سيعمل على تفعيل رسالة النادي في خدمة الحراك الثقافي المكي والاهتمام بإبداعات الشباب من الجنسين والعمل مع أعضاء مجلس الإدارة بروح الفريق الواحد وتنفيذ البرنامج الثقافي المقر سابقا والتواصل مع المثقفين ومعرفة مرئياتهم والاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم لتفعيل دور النادي كمؤسسة ثقافية.