علمت "الوطن" من مصدر مطلع أن لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب عبده عطيف دخل في مفاوضات مع إدارة ناديه عن طريق وكيل أعماله تركي المقيرن من أجل تخفيض المبلغ الذي تطالب به (من 5 -6 ملايين ريال) مقابل انتقاله نهائياً والحصول على مخالصة مالية، وأشار المصدر إلى أن اللاعب وجد نفسه في أزمة كبيرة لأن النادي الذي سينتقل إليه لن يدفع مقدم عرض بل سيتم دفعه رواتباً شهرية. وأوضح أن عطيف يسعى أن يشمل عقده الجديد مع أي ناد على مقدم عقد يوازي المبلغ الذي يطالب به الشباب أو يقاربه على أقل تقدير حتى يتمكن من شراء عقده من الشباب والانتقال منه بشكل نهائي، حيث إن الأزمة بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود ولا مجال إلى عودة اللاعب أو انتقاله على سبيل الإعارة، وفي المقابل، لا يسع إدارة النادي إلا الرضوخ لتخفيض قيمة العقد لأنه ليس من مصلحتها عدم تخفيض قيمة العقد الذي يتبقى عليه ثلاث سنوات لكي لا تستمر في سداد رواتب شهرية طوال المدة المتبقية للاعب دون الاستفادة من خدماته. وكشف المصدر أن العروض المقدمة للاعب من أندية الأهلي والنصر وبني ياس الإماراتي، تسببت في تأخير الاتفاق بين اللاعب والنادي والتوقيع على مخالصة مالية بين الطرفين. وأن عطيف متفائل بحل الأزمة في فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل، والحصول على عقد مناسب يتم بموجبه إجراء مخالصة مالية، لأنه مصر على الانتقال نهائياً من ناديه كحل جذري للأزمة التي اندلعت بين الطرفين منذ أشهر، وعلى ضوئها قررت الإدارة أن يؤدي اللاعب تدريبات انفرادية مع زميله عبدالعزيز السعران بعيداً عن زملائهما في الفريق.