انتهت يوم أمس مهلة الأسبوع التي حددها نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للجنة الشؤون العسكرية لإنجاز مهمة إزالة المظاهر العسكرية من شوارع وأحياء العاصمة صنعاء. ولا تزال اللجنة تواجه صعوبات في تنفيذ الجدول الزمني، خاصة أنها عجزت عن رفع المظاهر المسلحة في منطقة الحصبة، وهي أخطر المناطق التي تهدد بخرق التسوية. وأكدت مصادر في صنعاء أن اللجنة ورغم اختراقها لمنطقة الحصبة وعقد لقاء في مبنى وزارة الداخلية قبل ثلاثة أيام، إلا أن اللجنة لم تحقق تقدماً لجهة إقناع طرفي الأزمة وهما القوات الحكومية ورجال القبائل برفع التحصينات العسكرية التي أقاماها خلال الفترة الماضية. وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة اللواء علي سعيد عبيد إن التأخير في إتمام عملية الإخلاء وإزالة المظاهر المسلحة في منطقة الحصبة يرجع إلى "وجود آليات ومعدات تابعة للوحدات العسكرية نشرت أثناء الصراع والعمل جار لإتمام مهام اللجنة بحسب الجدول". وأشار إلى أن العمل في إخلاء مدارس صنعاء من المظاهر العسكرية قد اكتمل ولم تتبق إلا مدرسة الرماح في الحصبة من بين مدارس أمانة العاصمة التي استعملت كمتاريس وعددها 46 مدرسة.