أكد خبراء الأدلة الجنائية بشرطة الجفر في محافظة الأحساء أمس، أنه لا شبهة جنائية في الحريق الذي شب أول من أمس بمدرسة العمران المتوسطة للبنين. وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي في تصريح إلى "الوطن" أمس، إن التحقيقات الأمنية وفحص العينات المخبرية والآثار الأخرى التي رفعت من مسرح الحادثة، وأخذ إفادات العاملين في المدرسة، خلصت إلى أن الحريق لم يقع بفعل فاعل وإنما كان عرضياً. ومن جانبه، قال مدير إدارة الإعلام التربوي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء سلمان سالم الجمل، إن الحريق وقع عند الساعة الواحدة ودقيقتين، وذلك بعد انصراف الطلاب من المدرسة ظهر أول من أمس، إذ شوهد انبعاث دخان من أحد فصول المدرسة، وعلى إثره توجهت إدارة المدرسة إلى الموقع، وبمعاينة مكان انبعاث الدخان لوحظ اشتعال النار في طاولتين من طاولات الطلاب. وأضاف، أن إدارة المدرسة تولت إخماد النيران باستخدام طفايات الحريق والاتصال مباشرة بإدارة الدفاع المدني، مشيراً إلى أن استغراق إخماد الحريق لم يتجاوز خمس دقائق، ولم تقع أي إصابات في الأرواح لخروج الطلاب ومنسوبي المدرسة قبل اشتعال الحريق الذي نتج عنه احتراق طاولتين وتضرر جدران الفصل الدراسي من آثار الدخان. وأوضح أنه جرى تسليم الموقع للشرطة للاشتباه في جنائيته عقب وقوع الحريق مباشرة، مؤكداً أن مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة أحمد بالغنيم اطمأن على سلامة منسوبي المدرسة والطلاب، وسلامة المبنى، ووجه الجهات المعنية بالإدارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتهيئة المدرسة لاستقبال الطلاب للدراسة غداً.