طالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة جموع المصريين بعدم الانسياق وراء ما أسماها "بالشائعات التي تعمل على تدمير البلاد"، وتعهَّد بأنه "لن يترك مصر تسقط مهما حاول البعض". يأتي ذلك في وقت تتجدد فيه الاشتباكات من وقت لآخر بين المتظاهرين وقوات الجيش في المنطقة المحيطة بمقر مجلس الوزراء. وكانت الأحداث التي تشهدها مصر حالياً قد أدت لاحتراق مبنى المجمع العلمي الأثري الذي يضم مئات الآلاف من الكتب والخرائط النادرة منذ الحملة الفرنسية على مصر. وأكدت مصادر مستقلة ارتفاع ضحايا المواجهات إلى 10 قتلى وأكثر من 400 جريح، كما ذكر تقرير صادر عن مصلحة الطب الشرعي أن 7 من الضحايا توفوا جراء إصابتهم برصاص حي وطلقات خرطوش. وللحيلولة دون وقوع صدامات جديدة أقام عدد من الناشطين حواجز بشرية بين الجيش والمتظاهرين. في سياق منفصل رفضت جماعة الإخوان المسلمين وحزب "النور" السلفي ما أعلن على لسان السفير الإسرائيلي بالقاهرة يعقوب آميتاي "عن عزمه مقابلتهما، وإجراء اتصالات معهم، حتى ولو كانت غير معلنة". من جهة أخرى تعرّض خط الأنابيب الذي ينقل الغاز المصري إلى الأردن وإسرائيل إلى اعتداء هو العاشر من نوعه هذا العام، وأكدت مصادر أمنية وقوع تفجير بمنطقة أبو طبل الواقعة خلف جنوب مدينة العريش باستخدام عبوات ناسفة وضعت أسفل الخط.