أكد المشجع الذي اقتحم غرفة ملابس المنتخب الإنجليزي لتوبيخ اللاعبين على العرض الباهت الذي قدموه أمام الجزائر، أنه كان "يبحث فقط عن دورة المياه"، حسبما أكد لصحيفة "صنداي ميرور" البريطانية أمس. وقال مشجع مانشستر يونايتد بافلوس جوزيف لصحيفة "صنداي ميرور" أن الشيء التالي الذي أدركته هو أن ديفيد بيكهام كان يقف أمامي، لم أصدق أين أنا". وأثار الخرق الأمني الذي وقع بعد لحظات من المباراة التي تعادل فيها المنتخب الإنجليزي مع نظيره الجزائري الجمعة الماضي في كيب تاون، جدلاً حول المعايير المطبقة التي تتعلق بحماية اللاعبين خلال كأس العالم بجنوب أفريقيا. وقال جوزيف "شاهدت لاعب خط وسط إنجلترا جو كول يمشي عارياً بعد الاستحمام، فلمحني بيكهام, بدا أن وجهي يتدنى، قطع بيكهام خطوة باتجاهي وقال من أنت، في البداية لم أكن أعرف ماذا أقول ثم نظرت للجميع من حولي ثم عدت ونظرت إليه وقلت أنا بافلوس. إنني حقاً أحتاج إلى الدخول لدورة المياه". وتابع "للحظة لم يتفوه أي شخص بكلمة، وقلت لبيكهام لقد أنفقنا الكثير من المال للوصول إلى هنا، إنه عار، ما الذي ستفعلوه حيال ذلك". وتحول المشجع في حديثه إلى باقي اللاعبين قائلا "لقد كان ذلك محزناً، ولم يكن جيداً بشكل كاف". وشنت الصحافة الإنجليزية حربا شرسة على المنتخب الإنجليزي بسبب الأداء الباهت خلال التعادل السلبي مع الجزائر وقبله تعادل مع أمريكا. واحتج الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لدى اللجنة المنظمة لكأس العالم حول الخرق الأمني، الذي وقع بعد عشر دقائق من زيارة الأمير ويليام والأمير هاري للاعبين. ووصف اتحاد الكرة الدولي "فيفا" الخرق الأمني "بغير المقبول على الإطلاق" مؤكداً أنه سيعيد النظر في المعايير الأمنية لكأس العالم. وأكد جوزيف للصحيفة أنه قال فقط ما كان أي مشجع سيقوله في هذا الموقف، مع تأزم موقف المنتخب الإنجليزي في كأس العالم. ولا بديل أمام المنتخب الإنجليزي سوى الفوز على سلوفينيا الأربعاء المقبل في بورت إليزابيث لكي يضمن مقعده في دور الستة عشر للمونديال.