اطلع أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمس على تصاميم 7 مشاريع تطويرية وتنموية جديدة في الأحساء، شملت تطوير شاطئ العقير السياحي، ومدينة الملك عبدالله للتمور، ومركز الملك عبدالله الحضري، وسوق الحرفيين، وسوق الحمدية، وسوق القيصرية التاريخي، وخطط التطوير العمراني لأمانة الأحساء. وبدوره، قال أمين الأحساء المهندس فهد الجبير ل"الوطن" أمس، إن المحافظة مقبلة خلال العام الهجري الحالي على حزمة مشاريع بلدية وخدمية جديدة أخرى بقيمة 479 مليون ريال، موضحاً أن استراتيجية الأحساء الخدمية أصبحت هدفا رئيسا تسعى الأمانة لتحقيقه. وأكد الجبير أن اطلاع أمير الشرقية على مشاريع الأمانة دليل على حرصه الكبير لدعم المسيرة النابعة من تطلعات المنطقة والمتماشية مع سياسة حكومتنا الرشيدة في دعم مسيرة العطاء البناءة. إلى ذلك، تستضيف أمانة الأحساء السبت المقبل محاضرة بعنوان "تجربة بلدية أسطنبول التركية في تطوير الخدمات البلدية" وتركز على النظم الإدارية والهيكلية والمؤسساتية في بلدية أسطنبول والاستفادة منها في الأحساء. وكان الأمير محمد بن فهد أكد خلال استقباله أهالي الأحساء أول من أمس بالهفوف، أن ما تقوم به الدولة من خدمات أو توجيهات من القيادة واجب على الإدارات الحكومية، وعلى مسؤولي تلك الإدارات متابعة المشاريع، مضيفاً "إننا كأمراء مناطق كلفنا بخدمة أبناء هذا الوطن، ويسعدنا ويشرفنا أن نكون عند حسن ظن الجميع، وأن ما نشاهده من إنجازات للدولة شيء يرفع الرأس, ولكن هناك أخطاء في بعض التعاملات غير الموفقة من الموظفين، وهذا لا يجوز، لأن المواطن له حق في معاملته ومراجعاته، ويجب تقديره واحترامه دون دخول واسطة أو وصاية، والدولة والقيادة تهدفان لخدمة المواطن باحترام وتقدير، حفاظاً على الأساليب التي أمرنا بها الدين الإسلامي". وذكر الأمير محمد بن فهد أن محافظة الأحساء مقبلة على حزمة من المشاريع الخدمية الجديدة خلال العام الهجري الجديد بقيمة إجمالية تقدر ب 9 مليارات و96 مليون ريال.