أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية اتصالين هاتفيين امس بنائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة . ونقل سموه خلال الاتصال تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومة وشعب المملكة على تشكيل حكومة الوفاق الوطني في اليمن واللجنة العسكرية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.وأكد سموه لبن هادي دعم المملكة لليمن في كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تكريس وحفظ أمنه واستقراره. ونقل سموه خلال الاتصال برئيس الوزراء اليمني توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتقديم كل احتياجات اليمن الملحة وفي مقدمتها المشتقات النفطية» من جانبه، عبر نائب الرئيس اليمني عن تقديره البالغ لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على الوقفة الكريمة والأخوية التي تعكس وتؤكد المكانة الرفيعة للعلاقات المتينة والحميمة التي تربط البلدين الشقيقين، ورغب إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل نقل تحياته وشكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله وعبر رئيس مجلس الوزراء اليمني عن تقديره البالغ وشكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على هذه المساعدة الأخوية التي تعكس وتؤكد المكانة الرفيعة للعلاقات المتينة والحميمة التي تربط البلدين الشقيقين».من جهة اخرى علمت «المدينة» من مصادر مطلعة، أن سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين باعتبار دولهم هي الراعية لتنفيذ المبادرة الخليجية، إضافة إلى وزير الداخلية في حكومة الوفاق اليمني يبدؤون، اليوم الثلاثاء، زيارة محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، للوقوف على الوضع الأمني في المدينة التي شهدت أعنف المواجهات خلال الأشهر الماضية، وتقييم مدى التزام الأطراف بتنفيذ الاتفاقيات الأمنية بشأن رفع المظاهر المسلحة من تعز وجهود اللجنة العسكرية التي يترأسها الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي. بينما شدد المبعوث الدولي إلى اليمن، جمال بن عمر على «ضرورة التزام كافة الأطراف، وإزالة كل المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء وبقية المدن. إلى ذلك، قال مصدر دبلوماسي يمني، الاثنين، ل»المدينة»: إن الحكومة اليمنية تلقت تأكيدات بأن المجتمع الدولي لن يسمح لأي فريق من الفرقاء اليمنيين بإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وقال مصدر دبلوماسي يمني، رفض الكشف عن هويته: إن مبعوث الأممالمتحدة بن عمر المتواجد حاليًا في اليمن سيرفع تقاريره إلى مجلس الأمن بمدى التزام الأطراف اليمنية بتنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة التي تنتهي بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التوافقية في شباط المقبل. ومن المقرر أن يغادر مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر، صنعاء، خلال الساعات القليلة المقبلة لكي يتمكن من إعداد تقريره عن تقدم العملية السياسية في اليمن في ضوء المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) الخاص لنقل السلطة وإنهاء الأزمة اليمنية، وتقديمه إلى اجتماع مجلس الأمن المزمع انعقاده بعد غد الخميس ال14 من الشهر الجاري. إلى ذلك رفض المبعوث الدولي، جمال بن عمر، خلال لقائه أمس الأول، قيادات في الحراك الجنوبي لمدينة عدن جنوب اليمن، الحديث أو مناقشة مطالب الحراك بإجراء استفتاء لتقرير مصير جنوب اليمن عن شماله، تحت إشراف الأممالمتحدة، على غرار ما جرى في جنوب السودان وكشف بن عمر، عن حوار وطني موسع سيتم عقده في اليمن بمشاركة جميع الأطياف السياسية بما فيها الحراك الجنوبي.. منوهًا أن هذا الوطن سيكون تحت سقف الجمهورية اليمنية الموحدة. وجدد المبعوث الدولي، التأكيد على أن «الأممالمتحدة ستدعم حكومة الوفاق الوطني وستقدم كل ما يلزم لاستتباب الأمن والاستقرار في اليمن ودعم اقتصاده وتنميته».. مشيرًا إلى «التحديات الكبيرة أمام حكومة الوفاق الوطني والمهام الماثلة أمامها في ما يتعلق بتوفير الخدمات واستتباب الأمن». و أكد مصدر أمني يمني أمس ان 14 موقوفا بينهم 12 عنصرا من القاعدة فروا من السجن المركزي لمدينة عدن، كبرى مدن الجنوب. وقبل ذلك، اصيب ناشط في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بجروح، عندما قامت الشرطة بتفريق تجمع لمئات الناشطين الانفصاليين فجر امس في ساحة العروض بحي مكسر بعدن، وذلك غداة مقابلتهم مبعوث الاممالمتحدة جمال بن عمر.