قطع وزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم يوسف بقدرة وزارته على فرض الأمن واستعادة الهدوء في الشارع المصري قريباً، وقال في مؤتمر صحافي أمس قبيل لقائه رئيس الوزراء كمال الجنزوري "رجال الشرطة بدؤوا بالفعل في أخذ أماكنهم وتكثيف وجودهم الفعَّال في الشارع للقضاء على أعمال البلطجة، وسنلاحق الذين فروا من السجون حتى يتم إلقاء القبض عليهم ليشعر المواطنون بالأمان"، مشدداً على تفعيل القانون ومواجهة كافة مصادر الخروج عن الشرعية وأعمال البلطجة، وأكد أنه أصدر تعليماته بمواجهة المجرمين وفق أساليبهم، وقال "من يشهر سلاحاً نارياً في وجه رجال الأمن أو المنشآت الشرطية سيتم التعامل معه فوراً في إطار حق الدفاع عن النفس الذي يكفله القانون". وعن إمكانية مباشرة الجنزوري لمهام عمله من مكتبه بمجلس الوزراء في ظل وجود عشرات المعتصمين الذين يرفضون السماح له بالدخول قال يوسف إن ذلك "سيتم قريباً جداً". إلى ذلك بحث رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون كيري والوفد المرافق له أمس تطورات الأوضاع بالمنطقة، والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما بحثا في العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها خلال المرحلة المقبلة. وأشاد الوفد في اللقاء الذي حضرته السفيرة الأميركية بالقاهرة آن باترسون بنجاح المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب والمشاركة الجماهيرية الكبيرة فيها، والتي تعد أولى خطوات مصر نحو التحول الديمقراطي.