حمَّلت السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تبعات إغلاق باب المغاربة المؤدِّي إلى المسجد الأقصى في القدس. وقال كبير المفاوضين صائب عريقات "من الواضح أنهم مصمِّمون على تهويد القدس والاعتداء على المقدسات الإسلامية في المدينة، ونحن من جانبنا نحمِّل هذه الحكومة مسؤولية ونتائج وتبعات هذه الجرائم". وكانت بلدية القدس قد أمرت أمس بإغلاق الجسر خلال أسبوع بدعوى أنه "يشكِّل خطراً على السلامة العامة". وأصدر مهندس البلدية شلومو اشكول أمراً بعدم السماح باستخدامه. وبدوره أكد مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب أن إدارته هي المسؤولة عن هذا الجسر الذي يعتبر أحد مداخل الأقصى وبالتالي فهو وقف إسلامي، وقال "نحن على استعداد لترميم التلة وإعادتها إلى ما كانت عليه وأفضل خلال أيام". من جهة أخرى استنكرت جامعة الدول العربية طرح مشروع قانون للتصويت في الكنيست الإسرائيلي يفرض على المواطنين الفلسطينيين من سكان أراضي 1948 التوقيع على وثيقة "ولاء لإسرائيل" كشرط قبل تقدمهم بطلب الحصول على هوية. وفي سياق المصالحة الوطنية قال عضو حركة فتح المكلَّف بإدارة الملف مع حركة حماس عزام الأحمد أنه تم الاتفاق على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة ضمن جهاز واحد، مشيراً إلى أن تشكيل الأجهزة الأمنية سيخضع للجنة أمنية عليا بإشراف مصري ودعم من الجامعة العربية لمتابعة تنفيذ الاتفاق. أمنياً، استشهد ناشطان فلسطينيان وأصيب ستة آخرون أمس جراء قصف طائرات إسرائيلية لسيارة مدنية وسط مدينة غزة.