أصدرت بلدية القدس الاسرائيلية الخميس امرا باغلاق جسر باب المغاربة المؤدي للمسجد الاقصى المبارك خلال سبعة ايام لاسباب تتعلق بالسلامة العامة، في خطوة اثارت غضب السلطة الفلسطينية التي حملت الدولة العبرية مسؤولية نتائجها. ففي رسالة وجهها الى صندوق تراث حائط المبكى الذي يدير الموقع، اصدر مهندس البلدية شلومو اشكول امرا يقضي "باغلاق الجسر وعدم السماح باي استخدام له". وكتب اشكول"انوي ان اصدر امرا فوريا باغلاق الجسر وعدم السماح باستخدامه".وقال بيان صادر عن البلدية ان "صندوق تراث حائط المبكى لديه سبعة ايام لتقديم التماس ضد امر مهندس البلدية"، موضحا ان الجسر سيبقى مفتوحا فقط لقوى الامن "في حال الضرورة". لكن مدير الاوقاف الاسلامية في مدينة القدس الشيخ عزام الخطيب قال إن دائرة الاوقاف الاسلامية هي المسؤولة عن هذه التلة التي تعتبر مدخلا من مداخل الاقصى وهي وقف اسلامي".واضاف "نحن على استعداد لترميم التلة واعادتها الى ما كانت عليه وافضل خلال ايام وبعمل مكثف".ومن جهتها استنكرت جامعة الدول العربية طرح مشروع قانون للتصويت في الكنيست الإسرائيلي يفرض على المواطنين الفلسطينيين من سكان أراضي 1948 التوقيع على وثيقة "ولاء لإسرائيل" في حال طلبهم الحصول على هوية.وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة، "لا يوجد برلمان في العالم على مدار سنوات الاستعمار الطويلة، قد أصدر قوانين عنصرية بهذا الحجم كما يحدث تحت قبة البرلمان الإسرائيلي(الكنيست)" .