حصدت الأمطار والعواصف التي تعرضت لها الرياض، أمس، حياة طفل بينما اقتصرت الحالات الأخرى على حالات صعق وتعرض للغرق واحتجاز وسقوط من أماكن مرتفعة لم يتسبب أي منها في الوفاة بحسب المعلومات التي تحصلت عليها "الوطن" حتى لحظة إعداد الخبر، بينما تابع أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عمليات الإنقاذ والمساندة من خلال جميع الجهات ذات الصلة. وقالت الصحة إن مستشفى الأمير سلمان استقبل حالة وفاة وحيدة لطفل عمره سنة واحدة إثر حادث سير نتيجة الأمطار الغزيرة، بينما أكد الهلال الأحمر ل"الوطن" مباشرته 43 بلاغاً ليست بينها إصابات خطيرة باستثناء حالة حرجة بسبب الغرق. أما بلاغات الحوادث المرورية فكانت 275 عدا حالات الاحتجاز أوالتعطل. إلى ذلك علقت وزارة التربية والتعليم الدراسة، اليوم، بعد تباين في الأنباء إلى أن أكدها المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور فهد الطياش في اتصال مع "الوطن" كما أعلنت وزارة التعليم العالي تعليق الدراسة بالجامعات والمعاهد. وفي مطار الملك خالد الدولي، شهدت حركة الرحلات تأخيرا طفيفاً لم يتجاوز نصف ساعة لبعض الرحلات.تفاصيل ص15