أعرب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم الإيطالي فابيو كابيللو عن سعادته بإقامة معسكر المنتخب في مدينة كراكوف البولندية خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) رغم أن الفريق سيخوض مبارياته الثلاث في الدورالأول في أوكرانيا. وتستضيف بولندا وأوكرانيا فعاليات البطولة بالتنظيم المشترك خلال الفترة من الثامن من يونيو وحتى أول يوليو المقبلين. وقال كابيللو" إنه من الأفضل أن تجد مكانا جيدا حقا ومنشآت جيدة، سنقيم في كراكوف ونسافر لخوض المباريات". وأعرب كابيللو عن سعادته بالمجموعة الرابعة التي وقع فيها فريقه في الدور الأول ليورو 2012 طبقا للقرعة التي أجريت أول من أمس بالعاصمة الأوكرانية كييف. وأوقعت القرعة المنتخب الإنجليزي، في المجموعة الرابعة مع منتخبات أوكرانيا والسويد وفرنسا. وأضاف كابيللو" أفضل مجموعة هي المجموعة الأولى ولكننا نشعر بالسعادة لوقوعنا في المجموعة الرابعة. إنها مجموعة صعبة ولكنها أفضل من المجموعة الثانية". وتابع" أصعب المباريات ستكون مواجهة المنتخب الفرنسي في الجولة الأولى نظرا للضغوط التي تحملها هذه المواجهة على كل من الفريقين وأهمية النتيجة في بداية المشوار". من جانبه، قال المدير الفني للمنتخب الأوكراني لكرة القدم أوليج بلوخين إن فريقه سيكون مستعدا للمنافسة التي يواجهها في واحدة من أصعب مجموعات البطولة. وقال بلوخين إن المجموعة لا تضم مرشحا أوفر حظا للتأهل، وأضاف" كان من الممكن أن تكون المجموعة أفضل، ولكن كان من الممكن أيضا أن تكون أسوأ". وأوضح" لكن من يعتبر أن فرنسا وإنجلترا تأهلتا بالفعل من المجموعة، فهو مخطئ، فالمنتخب السويدي يمكنه تفجير مفاجآت". وقال بلوخين" كلها منتخبات جيدة. وجميع المنتخبات الأربعة مرشحة، وسنكون مستعدين". من جانب آخر، ورغم الفرحة التي سادت بين آلاف البولنديين الذين وقفوا أمام شاشات عرض عملاقة في وسط مدينة وارسو لمتابعة القرعة، لا يزال المنتخب البولندي بعيدا عن قائمة المرشحين للفوز باللقب. وانطلقت الهتافات في بولندا بعدما أوقعت القرعة المنتخب البولندي في المجموعة الأولى مع منتخبات روسيا واليونان والتشيك، حيث وصفت بأنها "مجموعة الأحلام". ومع ذلك، قال المدير الفني للمنتخب البولندي فرانزتسيك سمودا إن المجموعة تشكل تحديا ، وأضاف "يجب ألا تغمرنا الفرحة. لأنه يجب علينا العمل بجدية كي نتأهل". وعززت القرعة أمل المنتخب البولندي في تجاوز الدورالأول وتفادي المصير الذي واجهه في البطولة الماضية عام 2008 . كذلك زادت فرحة المشجعين عندما أوقعت القرعة المنتخب التشيكي في مجموعة بولندا، حيث كان قائد المنتخب التشيكي توماس روزيسكي وصف بنفسه الفريق بأنه الأضعف بين المتأهلين للنهائيات. وخارج الخيمة التي ضمت نحو ثلاثة آلاف مشجع في وسط وارسو، أضيء قصر الثقافة وعلقت فيه الأعلام البولندية والأوكرانية. وأطلقت الألعاب النارية في الهواء وخرج المشجعون من الخيمة في حالة سعادة وبهجة وقد وقف الكثيرون لالتقاط الصور مع الكرة الرسمية للبطولة.