أكدت التشكيلية عضوة مجلس إدارة جمعية التشكيليين الدكتورة منال الرويشد أن المرأة أصبحت قادرة على رئاسة الجمعية وإدارتها، وإعادة ترتيب كثير من الأوراق. واعتبرت في حديثها إلى "الوطن" تجربتها خلال انتخابها عضو مجلس إدارة في الجمعية السعودية للفنون التشكيلية ذات أهمية كبرى في تاريخ الثقافة السعودية، بإتاحة الفرصة للمرأة المثقفة، لتكون جنباً إلى جنب مع الرجل المثقف في جمعية بحجم الجمعية الأم للفن التشكيلي السعودي. وأشارت إلى أن الجمعية واجهت العديد من التحديات، أهمها الميزانية، وبسببها وجدت كثيراً من التحديات، إضافة إلى بعض التحديات الإدارية والعلاقات مع الأعضاء، مبينة أن رسالتها من خلال اللوحة واللون نشر الجمال بإحساسها، وأن لوحاتها تتضمن رسائل تنويرية، تبث الجمال، وعلى المتذوق أن يعمل على تفسيرها، واستكناه رؤاها. ولفتت إلى أن الفنانة الحقيقة لا تخشى من أن تفسر رسوماتها، وكأنها إسقاطات واقعية على محيطها، مردفة أن هذا يتفاوت من فنانة إلى أخرى، وفق البيئة والتنشئة الاجتماعية والأسرية لها، ليترسخ في نفسها الحذر من الناس. وقالت: اللوحة يتنوع تلقيها والتعبير عنها حسب المتذوقين أنفسهم، فالفن إبداع وإحساس ومشاعر وأفكار ورؤى. وعن انتمائها لأي من المدارس الفنية، أوضحت أنها لا ترتبط بأي مدرسة، ولا تعمل على الانتساب إلى المدارس الفنية، مبينة أنها ترسم ما تشعر به، وبالاتجاه الذي تراه وتعتقده.