فيدرر يقهر شكوكه الذهنية ب"الأساتذة"

يستحق السويسري روجيه فيدرر لقب "كبير الأساتذة" بعد حصده لقب الماسترز في كرة المضرب للمرة السادسة في هذه البطولة الختامية لمشوار بطولات التنس الموسمية.
فحامل 16 لقباً في بطولات الجراند سلام (رقم قياسي)، نجح بالسرعة النهائية في أواخر الموسم وتوج بثلاث دورات تباعاً في أقل من شهر، بدءاً من دورة بال، مروراً بباريس - بيرسي، وانتهاء بالماسترز في لندن.
فيدرر (30 عاماً)، أكبر المشاركين في الماسترز الذي خاض النهائي السابع في 10 مشاركات، وخاض أمام الفرنسي جو ويلفريد تسونجا في اختتام "الماسترز 2011" النهائي ال100 في مسيرته محتفلا بلقبه ال70، بعد تغلبه عليه 6-3 و6-7 و6-3، ومحققاً فوزه الثامن في 11 مواجهة جمعتهما، ليحتفظ بلقب الماسترز موسمين متتاليين، محطماً رقم الأميركيين إيفان ليندل وبيت سامبراس.
ومن بال إلى بيرسي ثم لندن، نجح فيدرر في الفوز ب22 مباراة من 23 بعد انقطاع ستة أسابيع للتعافي من إصابة، ومهد بالتالي للدخول في الموسم المقبل وهو ضمن الثلاثة الأوائل ب8170 نقطة على حساب موراي، فكانت هذه النقلة خير تعويض بعد الإخفاق في الفوز بأحد ألقاب "الجراند سلام" للمرة الأولى منذ عام 2002.
بات فيدرر في صدارة "الأساتذة المتوجين"، ففي جعبته 39 فوزاً مقابل 7 هزائم في الماسترز، متفوقاً على ليندل (39-10)، بالإضافة إلى أنه عادل رقم السويدي ستيفان ادبرج لعدد المباريات التي فاز بها والبالغة 806 مباريات.