كشف قائد قوات أمن المنشآت اللواء الركن سعد بن محمد الماجد ل"الوطن" عن وجود خطة مرسومة بوزارة الداخلية ستبصر النور في القريب العاجل، تستطيع قوات أمن المنشآت من خلالها توفير الأمن والحماية في الجوانب البحرية للمنشآت المحاذية والمطلة على سواحل المملكة الشرقية والغربية، إضافة إلى مجال عمل القوات الأساسي المتمثل في توفير الأمن والحماية للمنشآت البرية بالتعاون مع جهات أمنية أخرى. جاء ذلك خلال حضوره حفل تخريج الدورتين الثامنة والتاسعة من مجندي قوات أمن المنشآت ودورة الموسيقى التمهيدية الأولى بمركز تدريب قوات أمن المنشآت في منطقة ذهبان شمال جدة أمس، نيابة عن مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف. وأوضح الماجد في رده على أسئلة الإعلاميين، أن القبول بقوات أمن المنشآت مستمر، وأن مركز القوات بمكة المكرمة يحظى حاليا بدورات في مراحل التدريب، كما سيفتح خلال الأيام المقبلة باب القبول بالقوات على رتب معينة سيعلن عنها قريبا. وحول التوسع في عدد مقرات القوات بالمملكة، قال الماجد إن قوات أمن المنشآت تتواجد في ثماني مناطق بالمملكة، وأن التوسع مربوط بوجود منشآت في مناطق معينة اُهلت من قبل الشركات المعنية لتكون مرشحة لتوفير الأمن والحماية والحراسة لها بحسب أمور، منها جاهزية المنشآت وتوفير أمور مطلوبة فيها وأهميتها وتوفير الإمكانات من جميع الجوانب. وعن دور القوات الأساسي ومشاركتها في موسم الحج، أكد أنه في الوقت الذي تشارك فيه القوات بقوة مساندة لتنفيذ الخطط الأمنية في الحج، فإن هناك القوة الأساسية لأمن المنشآت التي تحرس وتوفر الأمن والحماية في منشآت الحج، وتؤدي العناصر التي تشارك في الحج مهام أمنية تتعلق بتسهيل وتيسير وخدمة الحجاج وليس حراسة المنشآت فقط. وقال إن حراسة محطات القطارات بالمشاعر المقدسة ليست ضمن اختصاص قوات أمن المنشآت حتى الوقت الحالي، وإن هذا أمر يتقرر مستقبلا ومرهون برؤية ولاة الأمر، ومتى طلب ذلك من القوات أو أسند لها، فهي على أتم الاستعداد لحراسة وحماية هذه المحطات. وفيما يخص تدريب رجال الأمن الصناعي بالمنشآت ومشاركتهم لقوات أمن المنشآت، أشار إلى أن القوات على أتم استعداد للتعاون مع الشركات لرفع كفاءة منسوبيها وزيادة مقدرتهم في مجال عملهم، حيث إن الأمن الصناعي يضطلع بمهام تنظيمية داخل المنشآت.