نقل أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى أسرة المعلمة سوزان الخالدي التي توفيت أول من أمس متأثرة بجراحها جراء حريق مدرسة براعم الوطن بجدة. وقال الأمير خالد الفيصل لدى زيارته أمس لذوي المعلمة المتوفاة "أنقل لكم تعازي القيادة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأقول لكم إن ابنتكم هي ابنتنا، ومصابكم هو مصابنا"، داعياً الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يدخلها الجنة بإذن الله، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان. من جهتها، عبرت أسرة المعلمة عن شكرها وتقديرها للأمير خالد الفيصل، مؤكدة أن زيارة سموه خففت مصابهم. واعتبر ذوو المعلمة تلك الزيارة صورة مشرقة من صور تلاحم القيادة مع مواطنيها ومشاركتهم في مصابهم. إلى ذلك، قدم محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد تعازيه ومواساته الى أسرة الفقيدة التي توفيت متأثرة بإصابتها خلال حريق المدرسة، سائلا الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته ويلهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان. وكانت جدة ودعت عصر أول من أمس سوزان الخالدي، بعد أن وافتها المنية، ليرتفع عدد ضحايا الحريق إلى ثلاث بعد وفاة المعلمتين غدير كتوعة وريم نهاري. واندلع حريق مدرسة البراعم يوم السبت قبل الماضي بحي الصفا شمال جدة، وأدى الهلع وتدافع الطالبات والمعلمات جراء عدم تطبيق خطة إخلاء محكمة، إلى احتجاز العشرات منهن في الطوابق العلوية للمدرسة.