أكد رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق برويز كياني أن التعاون العسكري بين باكستان والصين ليس موجها ضد أي بلد آخر وإنما يهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها أمس أثناء زيارته لموقع التمارين المشتركة الجارية بين القوات الباكستانية والقوات الصينية في إقليم البنجاب شرق باكستان أن البلدين لديهما تعاون في المجال الأمني لمكافحة الأنشطة الإرهابية التي تهدد أمنهما واستقرارهما بشكل مشترك. إلى ذلك أشادت الولاياتالمتحدة بسفير باكستان المستقيل حسين حقاني الذي اتهم بنقل مذكرة إلى الأميركيين تطلب منهم منع الجيش من السيطرة على الحكم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر "لقد ثمنا الدعم القوي الذي قدمه السفير حقاني للعلاقات الأميركية الباكستانية خلال ولايته". وقد طلبت الحكومة الباكستانية من حقاني الاستقالة وفتحت تحقيقا في القضية. وعينت خلفا لحقاني وزيرة الإعلام السابقة والصحافية شيري رحمن المقربة من الرئيس آصف زرداري فيما يبدو أنه محاولة لتهدئة الأزمة. وأشار مارك تونر إلى أن الحكومة الأميركية لم تتبلغ بعد بهذا التغيير. وأوضح مع ذلك أنه يتوقع انتقالا "دون مشاكل". على صعيد آخر عينت الأممالمتحدة وزير الخارجية السلوفاكي السابق جان كوبيس رئيسا لبعثتها في أفغانستان. وسيتسلم كوبيس (59 عاما) رئاسة بعثة المساعدة في أفغانستان في الأول من يناير المقبل بهدف تعزيز الجهود السياسية الدولية في هذا البلد الذي تمزقه الحرب في وقت تستعد الولاياتالمتحدة وحلفاؤها لسحب قواتها منه. وسيخلف كوبيس السويدي ستيفان دي ميستورا كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وكان كوبيس وزيرا لخارجية سلوفاكيا من 2006 إلى 2009 عندما أصبح أمينا عاما للمفوضية الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة لشؤون أوروبا. ميدانيا اعتقلت القوات الأطلسية والأفغانية القيادي البارز في حركة طالبان، ملا ولي محمد، برفقة 4 أنصاره في عملية في مديرية "نهر السراج" بولاية هلمند بعد تسلله مجدداً من باكستان. وكان ولي محمد واحداً من بين مئات المقاتلين من عناصر طالبان الذين فروا عام 2008 من سجن قندهار وكان يختبئ منذ ذلك في باكستان، وهو على علاقات وثيقة مع مجلس شورى كويتا ويتلقى منه الأوامر والإرشادات للقيام بأعمال تخريبية ضد المصالح الوطنية في أفغانستان، ولم تعلِّق طالبان على اعتقال ولي بالنفي أو التأكيد. وقتل 60 مسلحاً من عناصر طالبان و3 جنود باكستانيين وأصيب عشرات آخرون في عمليات تشنها القوات الباكستانية ضدهم في مناطق القبائل الشمالية الغربية المحاذية لأفغانستان. وفي أفغانستان قتل 10 حراس أفغان في هجوم على قافلة للحلف الأطلسي نفذه مسلحون في إقليم باكوا في بولاية فرح على الطريق الرئيس بين جنوب البلاد وغربها، حسب ما أوضح المتحدث باسم حكومة الولاية نجيب الله فرحي.