خفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني للعملة الصعبة في مصر في المدى الطويل إلى B منB+ اليوم الجمعة بواقع خمس درجات في المنطقة عالية المخاطر وأبقت على توقعاتها السلبية وأرجعت ذلك إلى الانخفاض الحاد في احتياطيات الدولة من العملة الصعبة والغموض السياسي. وقالت المؤسسة في بيان "التمويل الخارجي يزداد صعوبة في مواجهة مشكلات مرتبطة به تتمثل في الانخفاض الحاد في الاحتياطيات وضغوط اسعار الصرف وهروب رأس المال." واضافت "التوقعات السلبية تعكس وجهة نظرنا بشأن احتمال حدوث مزيد من الخفض إذا فشلت الحكومة في وقف انخفاض الاحتياطيات أو إذا أفرزت عملية الانتقال السياسي الحالية أجواء سياسية غامضة ومؤسسات ضعيفة." واشارت مؤسسة التصنيف الائتماني إلى انخفاض احتياطيات البلاد من العملة الصعبة 20 مليار دولار في نحو عام إلى 16 مليار دولار في نهاية يناير كانون الثاني 2012 عقب الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. وكانت مؤسسة موديز قد خفضت تصنيفها الائتماني لمصر في 21 ديسمبر إلى B2 من B1 بينما خفضت فيتش تصنيفها للدولة إلى BB- من BB وهو أعلى بدرجتين من تصنيف كلا المؤسستين المنافستين، ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه المصري والسندات الدولارية المصرية بفعل أنباء خفض التصنيف.