وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة لمعرفة تفاصيل وجوانب الحادث المروري الذي وقع لحافلة تقل طالبات جامعيات على الطريق الرئيسي بين محافظتي الدرب وبيش. وقال الأمير محمد بن ناصر في تصريح صحفي: لقد آلمنا ما حدث والطالبات هن بناتنا، لقد انتابنا الحزن والأسى للحادثة. كما وجّه أمير جازان وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد بالانتقال إلى مستشفى بيش العام ومستشفى الدرب العام للوقوف على حالة الطالبات المصابات، والإشراف على تقديم الخدمات الطبية لهن بالتنسيق مع مديري الإدارات الحكومية ذات العلاقة بما يضمن متابعة حالات المصابات وتلقيهن الخدمات الصحية اللازمة والوقوف مع أسر المصابات والمتوفيات، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الطالبات المتوفيات وسائق السيارة المتوفى معهن في نفس الحادث، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يكتب الصحة والعافية للمصابات. من جهة أخرى أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب عبدالله القرني في تصريح إلى "الوطن" أمس بأن التحقيقات الأولية مع قائد السيارة الأولى تفيد بأنه كان في حالة سرحان وعدم تركيز وهو عائد من عمله لمقر سكنه بمنطقة أخرى. وأهاب القرني بقائدي المركبات التقيد بالسرعة النظامية على الطرق والانتباه والتركيز أثناء القيادة حتى لا يعرض الآخرين للخطر.