اتفق زعماء كينيا وأوغندا والصومال على تكثيف جهودهم لهزيمة المقاتلين الإسلاميين في الصومال في أول اجتماع لهم منذ أن أرسلت كينيا قوات لسحق المتشددين. وجاء اجتماع نيروبي عقب هجمات ليلية جديدة بقذائف الهاون من مقاتلي حركة الشباب على العاصمة الصومالية مقديشو الأمر الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الرئيس شيخ شريف أحمد لاستعادة الاستقرار. وقال وزير الخارجية الكيني موسيز ويتانجولا "أكد الاجتماع على ضرورة تعزيز التنسيق بين قوات حفظ السلام الإفريقية وقوات الحكومة الاتحادية الانتقالية وقوات الدفاع الكينية من أجل هزيمة الشباب".