اتفق زعماء كينيا وأوغندا والصومال على تكثيف جهودهم لهزيمة المقاتلين الاسلاميين في الصومال في اول اجتماع لهم منذ أرسلت كينيا قوات لسحق المتشددين.وجاء اجتماع نيروبي يوم الأربعاء عقب هجمات ليلية جديدة بقذائف الهاون من مقاتلي حركة الشباب على العاصمة الصومالية مقديشو الأمر الذي سلط الضوء على التحديات التي يوجهها الرئيس شيخ شريف احمد لاستعادة الاستقرار.وقد نشرت كينيا مئات من الجنود عبر حدودها منذ خمسة اسابيع ملقية اللوم على حركة الشباب في موجة من حوادث الخطف على الاراضي الكينية.وفي الاسبوع الماضي قام وزراء كبار في الحكومة الكينية بجولات في انحاء المنطقة وسافروا الى الخليج لحشد التأييد السياسي والدعم المالي لحملة منسقة للقضاء على المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة.وقال وزير الخارجية الكيني موسيز ويتانجولا للصحفيين بعد اجتماع الزعماء "أكد الاجتماع على ضرورة تعزيز التنسيق بين قوات حفظ السلام الافريقية (أميسوم) وقوات الحكومة الاتحادية الانتقالية وقوات الدفاع الكينية من اجل هزيمة الشباب."وقالت كينيا صاحبة اكبر اقتصاد في المنطقة انها عرضت زيادة عدد قوات حفظ السلام الاوغندية والبوروندية التي تزيد على 9000 فرد وتدعم الحكومة الصومالية التي يساندها الغرب. ولكنها لم تحدد عدد القوات التي ستقدمها.ودعا الرئيس الكيني موي كيباكي والرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني وأحمد البلدان الافريقية الاخرى الى الوفاء بتعهداتهم بتعزيز قوة حفظ السلام الاقليمية.وقال ويتانجولا "ان عملية كينيا والصومال المشتركة تتيح للمنطقة فرصة تاريخية لاستعادة الاستقرار والامن في الصومال."