وصلت الأمور بين النادي الأهلي ومدافع الفريق الأول لكرة القدم إبراهيم هزازي إلى طريق مسدود بعد الاجتماع السري الذي عقده الأخير مع المشرف العام على الفريق الكروي بالنادي طارق كيال، وأكدت مصادر مطلعة داخل النادي أن كيال حاول رأب الصدع بين اللاعب والمدرب التشيكي كارل ياروليم ولكنه فشل في ذلك، وذلك خلاف ما تردد مؤخراً عن نجاح الإدارة في احتواء مشكلة هزازي بسبب غيابه المتكرر عن تمارين الفريق، مما تسبب في قرار المدرب بإبعاده عن التدريبات الجماعية والاكتفاء بتمارين انفرادية. وفي سياق ذي صلة، علمت "الوطن" أن إدارة الأهلي طالبت أحد الوكلاء للبحث عن عرض للاعب في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل حيث سيكون أول المغادرين الفريق. وكانت علاقة هزازي مع ناديه شهدت توترا خلال الفترة الماضية، بسبب خروجه المتكرر والدائم عن مقتضيات الاحتراف، وعن الالتزام الفني، وزادت هذه العلاقة سوءاً حينما وضعه المدرب ياروليم خارج حساباته هذا الموسم عن التدريبات التي أعقبت إجازة عيد الأضحى. ولكن اللاعب برر الغياب بمرضه، مؤكداً أنه أبلغ طارق كيال، بذلك عبر رسالة جوال أكد له خلالها أن لديه راحة من قبل الطبيب. مقدما اعتذاره لجماهير النادي، وأنه من حق إدارة الأهلي الاستغناء عنه إذا كانت راغبة في ذلك. في شأن آخر قررت إدارة الأهلي الاستئناف ضد قرار لجنة الانضباط بتغريم النادي مائة وخمسين ألف ريال حيال ما بدر من بعض الجماهير الحاضرة لمباراة الأهلي والاتفاق، وكشف رئيس النادي الأمير فهد بن خالد أنه "ليس من المنطق معاقبة نادٍ بجريرة رمي 16 مشجعًا ل16 عبوة مياه، هذا إذا افترضنا أن من قام برميها هم بالفعل 16 مشجعًا من أصل ثمانية آلاف وخمسمائة مشجع حضروا المباراة، علاوةً على عدم وجود دليل قاطع على أن من قام بهذا الفعل ينتمي لمشجعي الأهلي، وأتمنى كرئيس لناد يملك قاعدة جماهيرية كبيرة أن نراجع مثل هذه القرارات لأنها لا تخدم الأندية الجماهيرية ولا تخدم سمعة ومصلحة الدوري السعودي كمكانة واستثمار"، وأشار إلى أن استئناف إدارته لا يعني إيجاد مبررات لتصرفات بعض الجماهير وطالبها بأن تلتزم بدورها فقط في التشجيع وتوفير الدعم المعنوي وترك بقية التعاملات الرسمية حيال بعض الأخطاء للإدارة.