اكد منتدى التعاون العربي التركي في بيان في الرباط الاربعاء 2011/11/16 ضرورة "وقف اراقة الدماء" في سوريا، داعيا الى حل للازمة في هذا البلد "بدون اي تدخل اجنبي". واكد المنتدى في بيانه "ضرورة وقف اراقة الدماء وتجنيب المواطنين السوريين المزيد من اعمال العنف والقتل"، معتبرا ان ذلك "يتطلب اتخاذ الاجراءات العاجلة لضمان حماية المدنيين". من جهة اخرى، اكد وزراء الخارجية العرب ونظيرهم التركي في البيان "اهمية استقرار ووحدة سوريا وضروة ايجاد حل للازمة دون اي تدخل اجنبي". وكان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي صرح لصحافيين على هامش المنتدى انه "يجب على الجميع اتخاذ ما يلزم بكل وضوح لوقف نزيف الدم المستمر في سوريا الشقيقة منذ ثمانية اشهر". واضاف "كلي امل في ان ينجح هذا المسعى خلال الايام القليلة المقبلة". ويعقب المنتدى اجتماع لوزراء الخارجية العرب بعد ظهر اليوم. وقرر النظام السوري مقاطعة اجتماع الجامعة العربية في الرباط وهو الاجتماع الذي يتوقع خلاله التصديق على قرار تجميد عضوية دمشق في الجامعة. وأعرب المشاركون في منتدى التعاون العربي التركي الذي اختتم اعماله مساء اليوم عن دعمهم الكامل للطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة كدولة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس , وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة . ورحب المشاركون في البيان المشترك الصادر عن المنتدى في ختام اعماله بحصول فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو ) ، واكدوا أن استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة يتطلب الوقف الكامل للأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية ووضع جدول زمني للتوصل إلى حل للقضايا الخلافية . وأكد البيان أن الاستيطان يشكل عقبة في وجه تحقيق السلام باعتباره غير قانوني ومخالفا لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي . ودعا في هذا الإطار المجتمع الدولي إلى بذل كل الجهود لوقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية وتطبيق القرارات ذات الصلة وبالأخص قرارات مجلس الأمن . ودان البيان القرارات والخطط الإسرائيلية الأخيرة التي بموجبها سيتم بناء 1100 وحدة سكنية في مستوطنة جيلو في القدسالشرقية بالإضافة إلى 2600 وحدة أخرى جنوبالمدينةالمحتلة. وعبر المشاركون عن رفضهم القاطع لأي حلول جزئية أو مرحلية فيما يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية , مطالبين المجتمع الدولي ببذل كل الجهود للإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. من جهة أخرى دان المنتدى الهجوم الوحشي الذي قامت به إسرائيل على قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة بتاريخ 31 مايو 2010 , داعيا إسرائيل إلى تنفيذ التزاماتها نحو تركيا وفق القانون الدولي .