شارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي في مؤتمر الأطفال العرب الدولي الحادي والثلاثين، الذي أقيم في العاصمة الإماراتيةأبوظبي، تحت رعاية الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك، ورئاسة مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك حسين الملكة نور الحسين. وألقى الجسمي السفير فوق العادة للنوايا الحسنة لمنظمة "إمسام" الدولية التابعة للأمم المتحدة، كلمة على هامش المؤتمر، تحدث خلالها عن دور منظمة "إمسام" الدولية العاملة تحت مظلة الغذاء العالمي لاستخدام الطحالب الدقيقة "سبيرولينا" في مكافحة سوء التغذية، وقال: "مكافحة سوء التغذية من أهم المشكلات العالمية، ونسعى من خلال التقارير والأبحاث التي نعدها في "إمسام" الى خفض نسبة المتضررين الذين يعانون من سوء التغذية، وخاصة الأطفال منهم الذين يشكلون بنية المستقبل". وأثنى على الدور المهم الذي يحمله شعار الدورة الجديدة لمؤتمر أطفال العرب الدولي "التنمية المستدامة مسؤولية الجميع"، وقدم خلال حفل الافتتاح أغنية "إماراتي" التي تتحدث عن الإمارات في عيدها الوطني ال40، بمصاحبة رقصات الأطفال، والتي تعالت معها صيحات الفرح والاهتمام من قبل الحاضرين. وضمن الجلسة الافتتاحية لانطلاق أعمال المؤتمر تحدث الجسمي عن دوره "كسفير فوق العادة للنوايا الحسنة" وعلاقته بمنظمة "إمسام" الدولية، وكيفية حصوله على هذه المرتبة المشرفة له، ولدولة الإمارات العربية المتحدة، كأول فنان عربي يحصل على هذه المرتبة الدولية. وأكد الجسمي أنه يدين بالكثير للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي زرع في نفسه الاجتهاد والمثابرة من أجل الوصول الى الأحلام والأهداف، ووقع في نهاية ورشة المناقشة على "ميثاق الاستدامة" إلى جانب الشخصيات التي حضرت المؤتمر.