شكلت شركات عالمية على مستوى المملكة مع حملة "كفاية إحراج" تحالفا من أجل تدريب الفتيات وتأهيلهن وإعداد المقابلات الشخصية لهن تمهيدا لتوظيفهن في أماكن مختلفة تجاوزت محال الملابس النسائية الداخلية إلى المستلزمات النسائية الخاصة كمحال بيع الماكياج والعطور والإكسسوارات. وأوضحت اللجنة الإعلامية لحملة كفاية إحراج في بيان لها أمس أن الحملة استبقت بالتحالف مع شركات عالمية توظيف السيدات في أماكن مختلفة تخطت محال الملابس النسائية الداخلية إلى المستلزمات النسائية الخاصة كمحال بيع الماكياج والعطور والإكسسوارات وذلك عقب ممارستها نشاطا إيجابيا لتحقيق التوظيف النسائي بتأنيث المحال التي تبيع المستلزمات النسائية الخاصة وصدورأمر ملكي كريم في هذا الشأن. وأشار بيان اللجنة إلى أن الحملة قامت بتأهيل الفتيات وتوظيفهن ضمن الضوابط المنصوص عليها من مكتب العمل، ولفتت اللجنة إلى تجاوب شركات عالمية لديها وكلاء بجميع مناطق المملكة، بالرغم من تأخر اللوائح الصادرة من وزارة العمل في الوقت الذي حددت فيه وزارة العمل نهاية العام الجاري موعدا إلزاميا لتأنيث نشاط محال بيع المستلزمات النسائية وفق ما نص عليه الأمر الملكي الذي صدر بهذا الشأن، مضيفة أن الفتيات المعدات للتوظيف وصل عددهن إلى ما يقارب 300 فتاة. من جهتها أشارت فاطمة قاروب رئيسة حملة كفاية إحراج إلى أن الحملة استكملت دعمها للشركات التي وجب عليها التغيير وتهيئة السيدات لسوق العمل كما لفتت إلى بعض الشركات التي قامت بتوفير طلبات الوظائف. وأضافت قاروب أن الحملة مازالت تستقطب طلبات التوظيف من جميع مناطق المملكة بحسب المؤهلات المناسبة لسوق العمل، مبينة أن هناك جمعيات وشركات ساهمت في التوظيف إثر مشاركة الحملة في معرض التوظيف النسائي الأول الذي عقد مطلع ذي القعدة الماضي بمدينة الرياض. وكانت حملة كفاية إحراج انطلقت في العاشر من أكتوبر 2010، وبدأت في خطواتها الجادة نحو الحث على تفعيل قرار تأنيث المحال النسائية وخلق فرص عمل للسيدات ونجحت في إقناع بعض كبار التجار والمستثمرين في العمل على تأنيث المحال النسائية كما تضامن معها عدد من الجهات الحكومية كالغرفة التجارية الصناعية بجدة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأمانة جدة بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات.