أكد مدرب المنتخب العماني الأول لكرة القدم، الفرنسي بول لوجوين في تصريحات نقلتها عنه الصحف العمانية الصادرة أمس أن فوز منتخبه على أستراليا 1/صفر أول من أمس ضمن المجموعة الرابعة لتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل، سيكون دافعاً قوياً لتجاوز المنتخب السعودي في لقائهما بعد غدٍ. وعن خطته للمباراة المقبلة أمام المنتخب السعودي، قال لوجوين "سيخضع المنتخب العماني للراحة بعد الأداء القوي الذي قدمه اللاعبون أمام أستراليا، مع تدريبات خفيفة لفك العضلات، وسنعمل على تجهيزه لملاقاة السعودية ونقدم أداء قوياً يشابه ما قدمناه أمام أستراليا". وأشار إلى أن اللاعب أحمد مبارك (كانو) لن يتمكن من اللعب أمام السعودية لحصوله على بطاقتين صفراوين، كما أن أحمد حديد مصاب ويمكن أن تبعده الإصابة عن اللعب أيضاً. وأعلن لوجوين الاستمرار في تجديد دماء المنتخب العماني، مبيناً أن هدفه تكوين منتخب يمزج بين اللاعبين الشباب والخبرة. من جانبه، طالب المحلل الرياضي يوسف خميس الأخضر السعودي بضرورة التعامل بجدية وروح عالية منذ انطلاقة مباراته أمام نظيره العماني بعد غد في الرياض. وأوضح خميس ل"الوطن" أن المنتخب العماني يملك لاعبين مميزين ومهاجمين خطيرين وفريق قادر على أن يستثمر الفرص، وقال "يجب ألا يغر الفوز بثلاثية نظيفة على تايلند لاعبينا، وبالتأكيد هم لن يتأثروا بالانتصار سلبياً لأنهم مروا بفترة عصيبة ومرحلة صعبة قبل لقاء تايلند، وكانت مباراتهم أمامها هي عنق الزجاجة الأول، وتبقى الثاني أمام عمان". وعبر خميس عن تفاؤله بالفوز الذي تحقق أول من أمس أمام تايلاند بنتيجة كبيرة قوامها ثلاثة أهداف جميلة؛ كونه سيعيد للاعب السعودي ثقته في نفسه وسيساعده على استرداد مستواه الحقيقي وتقديم الصورة المشرفة مع منتخبه الوطني. وقال إن هذا الانتصار الكبير سيساعد لاعبي الأخضر من الناحية النفسية كثيراً على تجاوز المباراة المقبلة أمام عمان وهو بمثابة الحل. وطالب خميس بضرورة التعامل بحذر مع المنتخب العماني، وقال "يجب ألا يجنح لاعبونا إلى الفلسفة، فلا يتفلسف حارس مرمانا وليد عبدالله بالكرة ولا خط الدفاع يتساهل، فاللقاء لا يحتمل الخطأ وليس فيه مجال لتدارك الأخطاء، ومثلما رأينا الروح عالية في مباراتنا أمام تايلند بدءاً من الهدف الأول فإنه يجب أن تظهر هذه الروح منذ بداية مباراتنا أمام عمان ومن الدقيقة الأولى لها".