أعلن وزيرالصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن وزارته أجرت أكثر من 538 عملية قسطرة قلبية و25 عملية قلب مفتوح لضيوف الرحمن، إضافة إلى معالجة 3500 حاجا من خلال فرق الطب الميداني، وأجرت كذلك أكثر من 1130 تنقية دموية "غسيل كلوي"، مشيراً إلى أن الوزارة تتسلم خلال العامين المقبلين 33 مستشفى بعدة مدن مختلفة. جاء ذلك خلال كلمته في حفل المعايدة الذي أقامته الوزارة صباح أمس. وأضاف الربيعة في كلمته أن المستشفيات التي تتسلمها الوزارة تشمل مستشفى شرق الرياض بسعة 500 سرير، ومستشفى شمال جدة بسعة 500 سرير، ومستشفى الولادة والأطفال بمكة بسعة 500 سرير، ومستشفى جنوبالرياض بسعة 200 سرير، ومستشفى بلجرشي ب 500 سرير، ومستشفى الأمير محمد بن ناصر ب 200 سرير، ومستشفى الولادة والأطفال بحفر الباطن بسعة 300 سرير، ومستشفى تبوك التخصصي بسعة 500 سرير، ومستشفى الولادة والأطفال بأبها بسعة 200 سرير. وقال إن خدمات المناظير التداخلية التي أجرتها الوزارة في موسم الحج بلغت 196 حالة، فيما سيرت أكثر من 415 حاجا عبر قوافلها الصحية إلى مشعر عرفات وتمكينهم من أداء مناسك الحج، وإعطاء العلاج الوقائي للحمى المخية الشوكية في منافذ المملكة لنحو 365 ألفا و777 حاجا ولقاح شلل الأطفال الفموي لنحو 532 ألف حاج، ولقاح الحمى الصفراء ل 200 ألف حاج وهي الفئات المستهدفة بذلك من حجاج الخارج. وأشار إلى أن عدد المراجعين للمراكز الصحية بلغ نحو 510 آلاف حاج، كما بلغ عدد الذين راجعوا العيادات والطوارئ في المستشفيات نحو 356 ألف حاج، فيما انخفضت نسبة الوفيات هذا العام بمعدل 30%عن العام الماضي. وأضاف الربيعة أن الوزارة شرعت بالتوسع في برنامج الطبيب الزائر لنحو 1200 طبيب حتى الآن، فيما وصل عدد العاملين في برنامج علاقات المرضى نحو 1000 موظف، وتمت خدمة نحو 10 آلاف مريض العام الماضي في برنامج الطب المنزلي الذي طبق حتى الآن في 115 مستشفى من خلال 180 فرقة طبية. وأوضح أن برنامج جراحة اليوم الواحد تزيد نسبة العمليات به بشكل مستمر، إذ بلغت نسبة مستشفيات الوزارة المشاركة في جراحة اليوم الواحد سعة 100 سرير فأكثر 100%، لافتاً إلى أن الوزارة أعدت برنامجاً إلكترونياً لمراقبة الأسرة في كل مستشفى ومعرفة مدى الاستفادة من السرير والحركة عمليا مما جعل ارتفاع معدل دوران الأسرة إلى 6 بدلا من 4.7. وعن برامج التخطيط والشؤون الإدارية، قال الربيعة إن العمل الإداري بالشؤون الإدارية والمالية طُوّر بالتعاون مع فريق من جامعة الملك سعود وشركة ديلويت، كما بدأت الوزارة في نظام الاتصالات الإدارية الإلكترونية بجميع إداراتها لمتابعة سير المعلومات إلكترونيا، ودعم قسم الرقابة والمراجعة الداخلية بأكثر من 90 موظفا جديدا. وستحدث الوزارة العام المقبل ملفات جميع الموظفين والعاملين بها فيما يعرف Manpower Review. وبين أن قوانين العمل والممارسة الصحية بالوزارة ستصدر خلال العام المقبل، وأنه تم الانتهاء من الهيكل الجديد للمديريات والمستشفيات والمراكز الصحية، مشيرا إلى أن العمل المؤسسي بالوزارة بدأ العام الماضي، إضافة إلى لجان التوظيف ولجان الترقيات وغيرها، وأنشئ مركز للمعلومات والدراسات، وتنظيم نقل العاملين بين مناطق الوزارة حسب الحاجة بموجب لجنة مختصة بذلك، وستبدأ الوزارة في إرسال استشاريين إلى العديد من مناطق المملكة النائية والبعيدة. ولفت إلى أن هناك مشاريع لتحسين الأداء في غرف العمليات والطوارئ جربت حتى الآن في 16 مستشفى، وتعمل أيضاً على إدخال القطاع الخاص في نظام الاعتماد ومراقبة الأخطاء الجسيمة بالوزارة.