أعلنت القوة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان (إيساف) أن الجنرال الأميركي بيتر فولر أقيل من منصبه أول من أمس بعدما صرح لصحيفة أن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي"منعزل عن الواقع". وقالت القوة في البيان إن قائد القوات الدولية والقوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون ألن اتخذ قرار إقالة فولر بعد "إدلائه بتعليقات علنية غير لائقة", مؤكداً أن تعليقات فولر غير المناسبة لا تعكس علاقات أميركا بأفغانستان. وصرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية الكابتن جون كيربي "أن وزير الدفاع ليون بانيتا دعم هذا القرار, وقال إن بانيتا "يولي الجنرال ألن ثقته الكاملة ويدعم هذا القرار". ميدانيا قتل ما لا يقل عن 3 مسلحين وشرطي أفغاني في عملية أمنية مشتركة بين قوات الأطلسي والقوات الأفغانية في إقليم فرياب بشمال أفغانستان. من جانبها أعلنت الحكومة السويدية أنها اتفقت مع المعارضة على البدء في سحب القوات السويدية من أفغانستان العام المقبل. وتنشر السويد نحو 500 جندي في أفغانستان يتمركزون في مزار الشريف في إطار قوة المعاونة الأمنية الدولية. إلى ذلك وجهت التهمة رسميا إلى مسؤولين كبيرين في الشرطة و5 من عناصر طالبان في قتل رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو عام 2007، على ما أفاد المدعي العام شودري أزهر أمس. وقال "تم توجيه التهمة رسميا إلى 7 متهمين بينهم مسؤولان في الشرطة". والشرطيان هما سعود عزيز قائد شرطة روالبندي عند وقوع التفجير الذي أودى بينظير بوتو وخرام شهزاد. وكان اغتيال أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في باكستان أدخل البلاد في حالة فوضى مع انتشار العنف والاضطرابات السياسية.