واصل مؤشر السوق السعودية إقفالاته في المنطقة الحمراء للجلسة الثانية على التوالي، حيث افتتح الجلسة على تراجع، وهبط في النصف الأول من الجولة إلى أدنى نقطة عند مستوى 6202 نقطة، إلا أنه استطاع أن يقلص تلك الخسائر ويعود بشكل تدريجي إلى المنطقة الخضراء، بارتفاعات طفيفة مسجلا بذلك أعلى نقطة عند مستوى 6231 نقطة، ثم أخذ في التذبذب إلى أن أغلق على تراجع طفيف خاسرا 5 نقاط، نسبتها 0.09%، ليسجل إقفالا عند مستوى 6224 نقطة. وصاحب التراجع في مؤشر السوق انخفاض في قيم التداول، فبعد أن سجل في جلستيه الماضيتين مستوى سيولة تجاوز 6 مليارات ريال، عاد إلى دون هذا المستوى بحوالي المليار، حيث بلغت قيم التدوال ما يقارب ال5.1 مليارات ريال، فيما تراجع كذلك عدد الأسهم المتداولة ليصبح حوالي 215 مليون سهم، والتي تمت من خلال تنفيذ أكثر من 125 ألف صفقة. أما عن أداء القطاعات، فقد ارتفع 6 قطاعات، بينما تراجعت ال9 قطاعات الباقية، وجاء في صدارة القطاعات المرتفعة قطاع النقل الذي سجل مكاسب بنسبة 0.77%، تلاه قطاع التجزئة مرتفعا بنسبة 0.72%، كما سجل قطاع الاتصالات ارتفاعا محدودا بعد عدة جولات كان يغلق فيها على تراجع، ليرتفع أمس بنسبة 0.41%، وسجل القطاع المصرفي مكاسب بنسبة 0.08%. على الجانب الآخر كان قطاع التأمين في صدارة القطاعات المتراجعة، بعد أن هبط بنسبة 1.18%، تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي خسر بنسبة 0.72%، وحل ثالثا قطاع الزراعة بخسائر بنسبة 0.55%، ثم قطاعا الطاقة والبتروكيماويات اللذان هبطا بنسبة متقاربة بلغت 0.3%. وعلى صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع 54 سهما، بينما تراجع 73 سهما، وحافظت أسهم 20 شركة على نفس إقفالاتها السابقة، وكان في صدارة القائمة الخضراء أسهم 4 شركات سجلت إغلاقا على ارتفاع بالنسبة القصوى، وهم إليانز وساب تكافل والأهلي للتكافل والشرقية للتنمية، كما ارتفع سهم بنك الرياض بنسبة 1.91%، وأغلق سهم الجماعي على ارتفاع بلغت نسبته 1.37%، عند سعر 7.40 ريالات ، بعد أن شهد تداولات كثيفة تجاوزت ال13 مليون سهم. على الجانب الآخر كان سهما بروج والخليجية العامة في مقدمة الأسهم المنخفضة للمرة الثانية على التوالي، حيث أغلقا على انخفاض بالنسبة القصوى. أما عن أداء الأسهم القيادية فقد أغلق سهم سابك جلسة أمس على تراجع محدود بنسبة 0.26%، كذلك تراجع الراجحي بنسبة 0.36%، وحافظ سهم سامبا على إقفاله السابق عند سعر 48 ريالا، بينما ارتفع سهم اتحاد الاتصالات بما يقارب ال1%.