تراجع المؤشر العام للسوق السعودية بشكل طفيف عند الإقفال، وسط ضغوط من عدة قطاعات وأسهم كبرى في السوق، بتأثير من عمليات جني الأرباح بالإضافة إلى حالة ترقب نتائج الشركات للربع الثاني من هذا العام، التي من المقرر بدء الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة. فقد تراجع المؤشر بنسبة 0.09% ، خاسرا ما يقارب 6 نقاط ، ليقف عند مستوى 6616 نقطة، وكان المؤشر قد تخلى عن حاجز ال6600 خلال هذه الجلسة، حيث سجل أدنى مستوى له عند النقطة 6587 ، لكنه استطاع العودة والإغلاق فوق هذا الحاجز النفسي المهم. وتقلصت قيم التداول بشكل ملحوظ عن جلسة أمس، حيث كانت قد تجاوزت 5 مليارات ريال يوم السبت، إلا أنها تراجعت إلى دون هذا المستوى لتسجل ما يقارب ال4.77 مليارات ريال، وزاد عدد الأسهم المتداولة عن 241 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 107 آلاف صفقة. ورغم تراجع المؤشر إلا أن أغلبية القطاعات أغلقت في المنطقة الخضراء، حيث ارتفعت 9 قطاعات، بينما تراجعت 6 قطاعات، وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع شركات الاستثمار المتعدد والذي ارتفع بنسبة 1.67% ، تلاه قطاع التأمين بمكاسب بنسبة 1.54%. على الجانب الآخر كان قطاع الزراعة في صدارة القطاعات المتراجعة بعد أن انخفض بنسبة 0.54% ، وجاء ثانيا قطاع الاستثمار الصناعي متراجعا بنسبة 0.42% ، وقد أغلق قطاع البتروكيماويات على ارتفاع طفيف بنسبة 0.04% ، بينما تراجع القطاع المصرفي بنسبة 0.38%. أما على صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع 76 سهما، بينما تراجع 43 سهما، فيما ظلت 26 شركة على الثبات، وقد أغلقت أسهم عدة شركات بارتفاعات بالنسبة القصوى، أهمها سهم عذيب، الذي أنهى الجولة عند سعر 7.4 ريالات، كذلك سهما شركتين من شركات قطاع التأمين، هما الأهلي للتكافل وأكسا التعاونية، حيث أغلق الأول عند سعر 74.5 ريالا والثاني عند سعر 24.55 ريالا. في المقابل كان سهم العقارية أكبر الخاسرة في هذه الجلسة بعد أن هبط بنسبة 4.15% ، منهيا الجولة عند سعر 23.1 ريالا ، تلاه سهم المجموعة السعودية عند مستوى 23.8 ريالا ، متراجعا بنسبة 3.26%. وعن أداء الأسهم الكبرى في السوق فقد أغلق سهم سابك على ارتفاع محدود بنسبة 0.47% ليغلق عند سعر 106.5 ريالات، بينما تراجع سهم الراجحي بنسبة 0.65% ليغلق عند سعر 76.75 ريالات، و ارتفع سهم الاتصالات بأكثر من 1% لينهي الجلسة عند سعر 39.3 ريالا . وتباين أداء الأسواق الخليجية، حيث ارتفع كل من سوق مسقط وسوق قطر وسوق أبوظبي، بينما تراجعت السوق البحرينية والسوق الكويتية ومؤشر دبي بشكل محدود.