اختتمت الأربعاء فعاليات الملتقى العلمي الأول لرواد التطوير التربوي على مستوى المملكة بحضور مكثف بلغ 390 مسؤولا تربويا، وبمداخلات ساخنة حول جدوى اختبارات القياس للطلاب والطالبات. وشهدت ورقة اختبارات القياس فى اليوم الختامي تفاعلا كبيرا ابتدأ بمداخلة للمشرفة رنا طيبة التي تساءلت عن كيفية قياس مهارة تحدد مستقبل الطلاب في حين أنه لم يتم التدريب عليها مسبقا خلال سنوات الدراسة، فيما أوضح الدكتور يوسف البسام فى ورقته "أهمية القياس والتقويم في تنظيم العملية التعليمية" أن الهدف من اختبار القياس أن يُنبه المجتمع إلى أن مهارات التفكير مُغيبة لدينا، وأيد أن ذلك يجب أن يكون من المرحلة الابتدائية لأهمية التدرج والتأسيس . كما تميز اليوم الختامى بالعديد من أوراق العمل ومنها تحديات التفكير النقدي للدكتور روبارت سوارتز، تلتها ورقة عمل الدكتورة نجلة الدريهم بعنوان "واقع أساليب التقويم في برامج التدريب التربوي لشاغلات الوظائف التعليمية" ثم ورقة عمل للدكتورة مريم بوبشيت بعنوان" مديرة المدرسة الجديدة نموذج للتطوير الإداري"، كما تم التطرق لموضوع عن الدلالات التشخيصية لاختبار واسع المدى " Wrat " لدى ذوات صعوبات التعلم من تلميذات المرحلة الابتدائية في المملكة. ونوقشت ورقة عمل عن تقنية الألفية الثالثة التدريب عن بعد بين النظرية والتطبيق للمعلمة حنان الزنبقي، وورقة "تعليم التفكير في مدارس الهيئة الملكية بالجبيل" رؤية للمعلم حسين الغامدي والمعلم عبدالرحمن الفيفي ، ومدى توظيف ملف الإنجاز لدى عينة من طلبة الصف الأول الثانوي في مدارس البسام وفق نظام المقررات للدكتور أكرم الحريري ، وكانت آخر الأوراق هي دمج استراتيجيات الذكاء المتعدد في منهاج الصف الثالث الابتدائي للمعلم تامر زعلوك. ومن جانب آخر نالت أغلب أوراق العمل مداخلات مميزة ، أثنى فيها الحضور على تميز الملتقى الذي أوضحت خلاله مديرة مكتب شرق الدمام هند محمد الهاشم أنه تم رسم خطط لنشر التجارب التربوية التي عُرضت في الملتقى التربوي الثالث لتبادل الخبرات ونقل المعلومات وتعميم الاستفادة على الميدان التربوي.