أجل رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد اجتماعه مع قائد فريقه الكروي الأول أسامة هوساوي الذي كان من المنتظر أن يتم مساء أمس بعد مران الفريق الكروي الأول، مشيراً إلى أن الاجتماع سيعقد في أقرب وقت ممكن، مؤكداً أنه فعل أقصى ما يمكن لضمان استمراره بتقديم العرض المجزي المتناسب مع إمكانياته، وقال "سبق وأن أكد لي اللاعب رغبته الملحة في الاحتراف الخارجي وأن المسألة ليست مادية بالنسبة له، خاصة وأن النادي قدم له عرضاً مادياً مجزياً أجزم أن أي نادي آخر لن يستطيع تقديمه مع احترامي الشديد"، مضيفاً "لن نستطيع منع اللاعب في حال أصر على التوجه لأوروبا، والأمر الوحيد الذي يمكن فعله هو استمراره لنهاية عقده في يوليو المقبل". وفي رده على سؤال (الوطن) حول توجه الإدارة في حال رحيل هوساوي، أكد ابن مساعد أنه "في حال لم يقدم أحد الأجانب المستوى المأمول منه فمن الممكن استبداله بمدافع أجنبي ولكن المؤشرات تسير لاستمرارهم، وسنمنح الفرصة للمدافعين الشبان وسنصبر عليهم حتى يثبتوا أقدامهم"، مبيناً عدم وجود مدافع محلي يستحق مفاوضته في الوقت الحالي، مستثنياً الاتحادي أسامة المولد المرتبط بعقد طويل مع ناديه. وعن مدى إمكانية إيقاع عقوبة على اللاعبين بعد أن كانوا متقدمين بخماسية في مباراة القادسية الماضية قبل تلقي شباكهم أربعة أهداف، أوضح أنه "لا يمكن إيقاع عقوبة إلاّ إذا ثبت أن هناك تخاذلا، وهذا لم يحدث ولا أحد يستطيع قوله دون إثبات"، مثنياً على حديث المدرب توماس دول الذي ذكر أن عقلية الانتصار لم تكن حاضرة طوال المباراة، مما سبب "تراخي" بعض اللاعبين في الشوط الثاني.