أكدت قيادة الجيش الموالي للثورة في اليمن أن ضابطاً تمكن من قتل ثمانية طيارين سوريين "استقدمهم نظام الرئيس علي عبدالله صالح للمشاركة في قصف المدن والمناطق المختلفة في البلاد ضمن مخطط لتفجير الموقف عسكرياً". وذكر بيان رسمي صادر عن جيش الثورة المتبني للعملية أن "طياراً يمنياً يدعى عبدالعزيز الشامي تطوع لتنفيذ عملية قتل الطيارين السوريين لمنعهم من تنفيذ مهام قتالية ضد الأبرياء في اليمن".على صعيد آخر تواصلت المعارك الدامية في العاصمة صنعاء بين قوات الحرس الجمهوري التي يقودها النجل الأكبر للرئيس صالح وأتباع الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر. وامتدت المواجهات من منطقة الحصبة، حيث منزل الشيخ الأحمر إلى شارع القيادة، حيث يقع مقر قيادة وزارة الدفاع ومنطقة شعوب وغيرها. وقصفت قوات الحرس الجمهوري مقر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر. إلى ذلك اتهمت القوات الموالية للرئيس صالح من وصفتها ب"القوات المتمردة وميليشيات حزب الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك المعارض الأخرى وأتباع الأحمر" بخرق هدنة تم التوقيع عليها بإشراف اللجنة الأمنية المكلفة بتطبيع الأوضاع بصنعاء بين نائب الرئيس عبدربه منصور هادي واللواء الأحمر".