أعلن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أن بلاده ستدعم باكستان إذا تعرضت لهجوم من قبل الولاياتالمتحدة أو الهند. وقال في مقابلة بثها التلفزيون الباكستاني الخاص "جيو" مساء أول من أمس "إذا هاجمت أميركا أو الهند أو أي دولة أخرى باكستان، سنقف إلى جانب باكستان". وأضاف أن "أفغانستان شقيقة لباكستان، ولن نخون باكستان أبدا". وتأتي تصريحات قرضاي المطمئنة لباكستان بعد توقيع اتفاق شراكة استراتيجية بين أفغانستان والهند هذا الشهر ما أثار مخاوف في إسلام أباد التي تتخوف من النفوذ الإقليمي لنيودلهي. لكن قرضاي سعى إلى تبديد المخاوف الباكستانية في المنطقة بعد انسحاب القوات الغربية المقاتلة بحلول 2014 وكرر شروطه لإقامة شراكة طويلة الأمد مع الولاياتالمتحدة. وقال "لا سمح الله، إذا اندلعت حرب في أي وقت بين باكستان وأميركا، فان أفغانستان ستقف إلى جانب باكستان". إلى ذلك نجا وزير الداخلية الأفغاني باسم الله خان محمدي الأحد من محاولة اغتيال نفذها انتحاري في ولاية بروان بشمال كابول. وقال المتحدث باسم الوزارة صديق صديقي "يمكنني أن أؤكد فشل محاولة اغتيال استهدفت الوزير. وقد نفذها انتحاري لكنها لم توقع ضحايا". وأوضح أن الوزير كان متوجها إلى ولاية بنشير مسقط رأسه التي تفصلها عن كابول ولاية بروان. وتابع "من باب الإجراءات الأمنية أرسلت قافلة صغيرة للاستكشاف وفي منطقة سيد خيل هرع انتحاري إلى القافلة لكن الحراس الشخصيين قتلوه قبل أن يفجر عبوته". وفي باكستان ذكر مسؤولون أنه تم الإفراج عن مروحية تابعة للجيش الهندي، كانت قد اخترقت المجال الجوي الباكستاني عن طريق الخطأ أمس وأجبرها الجيش الباكستاني على الهبوط، مشيرين إلى أن المروحية عادت بالفعل إلى الهند. وكان أربعة من رجال الجيش الهندي يستقلون المروحية احتجزوا بعد هبوط مروحيتهم في منطقة سكاردو في الشطر الخاضع للإدارة الباكستانية من إقليم كشمير.