نعت رابطة الجامعات الإسلامية إلى الأمة الإسلامية، المغفور له بإذن الله، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله. وقالت الرابطة في بيان لها باسم أمينها العام الدكتور جعفر عبدالسلام: إن هذا الراحل العظيم الذي نشأ نشأة إيمانية في كنف والده الملك عبدالعزيز (رحمه الله) مؤسس المملكة، وتعلم القرآن الكريم، وعلوم اللغة العربية على يد كبار العلماء، فضلا عن ثقافته الواسعة في شتى المعارف العامة والدبلوماسية، حتى أصبح يشار إليه بالبنان، ومن ثم ينطبق عليه قول الشاعر العربي: مات قوم وما ماتت مآثرهم/ وعاش قوم وهم في الناس أموات، له مآثره التي لا تحصى، ولن تنتهي، من إنشاء المؤسسات العلمية والتعليمية والاجتماعية والعلاجية والإغاثية ومد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج، فضلا عن مشاركته في قيادة دولة فتية أعلت من شأن الأمة الإسلامية، وتطبيق شرع الله في الدولة السعودية. وأضاف البيان "إن وفاة الأمير سلطان، خسارة فادحة للأمة الإسلامية وللعالم أجمع، وإننا لا نملك إلا أن ندعو الله عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يدخله فسيح جناته. ورابطة الجامعات الإسلامية إذ تقدم التعازي لأسرة الفقيد الغالي وإلى المملكة العربية السعودية وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، لتسأل الله العلي القدير أن يجزيه خير الجزاء على ما قدم، ويسكنه الفردوس الأعلى، مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا".