طلبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات مقتل القذافي. قال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل للصحفيين أمس إنه "في ما يتعلق بمقتل القذافي فإن الملابسات لا تزال غيرواضحة. نعتبرأن إجراء تحقيق هوأمر ضروري"، وذلك في إشارة إلى المشاهد التي ظهرت على وسائل الإعلام حول اعتقال القذافي حيا قبل إعلان وفاته. وأضاف "لا بد من إجراء تحقيق بالنظرإلى ما شاهدناه ". وأكد أن "شريطي الفيديو" اللذين تم بثهما ويصوران القذافي بعد القبض عليه "مقلقان للغاية".". لكن المتحدث لم يوضح من هي الجهة التي يتعين عليها إجراء هذا التحقيق، مذكرا بالمقابل بأن مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة كلف هذا العام لجنة خبراء التحقيق في أعمال العنف في ليبيا. واعتبر كولفيل أن مقتل القذافي "يضع حدا لثمانية أشهرمن العنف الشديد والمعاناة بالنسبة للشعب الليبي". ومن جانبها المقابل طالبت أرملة العقيد القذافي الأممالمتحدة بالتحقيق في ظروف مقتله بعد إلقاء القبض عليه من قبل الثوار، حسبما نقلت عنها أمس قناة الرأي الموالية للنظام المخلوع. وقالت صفية القذافي للرأي "نطالب الأممالمتحدة بالتحقيق بملابسات وفاة المجاهد القذافي".